إبتزاز أمريكي جديد للسعودية عبر صفقات سلاح بمليارات الدولارات
كشفت وكالة رويترز العالمية أن السعودية في مرحلة متقدمة من مباحثات مع الحكومة الأمريكية لشراء فرقاطتين وأنه قد يتم التوصل?ْ لاتفاق بنهاية هذا العام? وقيمتهما أكثر من مليار دولار.
وأبلغت المصادر?ْ المطلعة على المحادثات رويترز هذا الأسبوع أن اللمسات الأخيرة على الصفقة السعودية قد يتم الانتهاء?ْ منها بنهاية هذا العام. وقالت المصادر إن برنامج?ِ التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات? وقد يشمل طلبيات من بلدان أ?ْخ?ـــر?ِى.
وتحدثت رويترز عن أن جزءا?ٍ رئيسيا?ٍ من زيارة العاهل السعودي إلى واشنطن لإتمام هذه الصفقة والتي تبدو كرشوة سعودية لأمريكا جراء الفشل السعودي المستمر جراء مختلف الملفات في المنطقة.
كما كشفت رويترز عن أن مسؤولين أمريكيين وسعوديين يضعون أيضا?ٍ اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة أ?ْخ?ـــر?ِى بقيمة 1.9 مليار دولار لشراء عشر طائرات هليكوبتر (أم. اتش.60 آر)? قد تستخدم في العمليات الحربية السعودية خ?ِــاص?ِ?ـــة بعد أن أسقط الجيش الـي?ِـم?ِـني واللجان الشعبية خمس طائرات أباتشي خلال العدوان السعودي على الـي?ِـم?ِـن.
وإح?ــد?ِى أكبر الصفقات السعودية مع شركات مقرها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة كانت عقدا?ٍ بقيمة 13 مليار دولار أ?ْعلن في فبراير شباط 2014 لشراء مركبات مدرعة خفيفة تقوم بتصنيعها الوحدة الكندية لشركة جنرال داينامكس? وهو الذي يؤكد أن الخزائن السعودية مهمتها الرئيسية هي ضخ المال إلى السوق الأمريكية وضمان تشغيل مصانع السلاح في أمريكا و?ِأن العدوان?ِ السعودي على الـي?ِـم?ِـن كان في جزء منه وسيلة أمريكا لسلب السعودية أكبر مبلغ ممكن في صفقات تسليح كهذه.
هذا وتتصاعد حدة الانتقادات الموجهة إلى النظام السعودي من وسائل إعلام ومنظمات حقوقية أمريكية على الجرائم الوحشية بحق المدنيين في الـي?ِـم?ِـن? في ما يبدو أنها عملية متكاملة للضغط على السعودية لإفراغ خزائنها للإدارة الأمريكية مقابل الصمت واستمرار الدعم.