الاصلاح والوجه الاخر من الخيانه
في الوقت الذي يتحد فيه كل اليمنيين, لمواجهة العدوان الغاشم على اليمن, يواصل حزب الاصلاح السير عكس التيار, ليثبت للجميع, مدى ارتباط مواقفه باسعار البترول ولمن يدفع اكثر كعاهرة الطرقات التي تهب نفسها لمن يمتلك ما يمكن ان تساوم عليه.
لم يكن بيان الحزب الخارج من رحم الاخوان والذي ايد فيه عاصفة الحزم الفاشلة, هو اخر المطاف للخسه والنذاله التي لن ولم يتحلى بها احد من ابناء اليمن باستثناء قاده حزب الاصلاح.. بل زادت حقارتهم الى الحد الذي اوصلهم الى اصدار بيان ينعون فيه قتلى السعوديه والامارات والبحرين في العملية النوعية التي قامت بها وحدت الاسناد الصاروخي في الجيش اليمني البطل وحققت هدفها بكل دقه مما اذهل العالم.
تعجز عن لساني الكلمات في وصف حزب الاصلاح وقادته وحتى قواعده الذين لا عذر لهم اليوم في ترك هذا الحزب الذي اصبحت مواقفه تستدعي الخزي والعار لكل منتسب اليه.
حزب الاصلاح الملتحي والمصبوغ بلون الدم لم يكلف نفسه منذ بدايه العدوان وحتى يومنا هذا على اصدار بيان يندد فيه بتلك المجازر البشعه التي ارتكبها العدوان بحق المواطنين كما هو الحال في مجزره المخا وغيرها وذلك ولو حتى من من باب اللوم لقوات التحالف لحفظ ماء الوجه على الاقل.
اننا فعلا نقف اليوم امام حالة فريده من احقر وابشع المواقف التي عرفتها البشريه والمتمثله في وجود مثل هذا الحزب الذي اصبح يمثل احقر حزب في تاريخ اليمن.
ولم تقتصر حقاره هذا الحزب الممزوج بلحم الصغيرات على تقديم العزاء للمعتدين بل تجاوز كل القيم الاخلاقيه وغير الاخلاقيه ليصل به الحال الى دعوة التحالف الى الانتقام من الشعب اليمني ومواصله العدوان, ولعل هذا ما يجعل من الواجب على من يتولى زمام الامور في اليمن الى حل هذا الحزب والاسراع في تقديمه للمحاكمه كون مواقفه تصنف ضمن جرائم الخيانه العظمى لهذا الوطن.