على ذمة الرئاسة اليمنية في الرياض.. العدوان السعودي يتراجع عن تحرير صنعاء
كشفت مصادر اعلامية تابعة للعدوان السعودي, عن عزم العدوان على التراجع عن التقدم نحو العاصمة صنعاء.
ويأتي هذا التراجع بعد اخفاق قوات التحالف التي تشارك في العدوان على اليمن بقيادة المملكة العبريه السعودية, في السيطره على محافظة مأرب والتقدم نحو صنعاء.
وقالت تلك الوسائل بأن الولايات المتحدة اﻵمريكية رفضت خطة “تحرير صنعاء” بحجة ان خسائر تحرير صنعاء ستكون (باهظة).
مصدر دبلوماسي اكد ل”شهارة نت” أن التحالف السعودي فشل في استكمال ما اعلنه بشأن الزحف نحو صنعاء وذلك بعد رفض اغلب القبائل في محافظة مأرب, المشاركة في العدوان, ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقتها قوات التحالف في مأرب, من قبل وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الايام الماضية.
واشار المصدر الى ان مذحج الاحمر اتهم قبائل مأرب بالخيانة بعد تراجعه عن الزحف الى صنعاء وكذا تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية من تدمير قرابة ثلث الحملة العسكرية المقدمه من السعوديه والامارات.
واوضح ان قصف الطيران السعودي لاحد المعسكرات المموله من الرياض , تأتي بعد فشل المرتزقه من تحقيق اهدافها الامر الذي دفع السعودية الى قصف موقع المعسال الذي يتمركز فيه عملاء ومرتزقة العدوان. موضحا ان لجوء السعودية الى قصف عملاءها يعد دليلا على فشل مشروعها.
واعتبر المصدر, زيارة الملك السعودي سلمان الى واشنطن, بأنها جاءت كفرصه لانقاذ السعودية من الورطة التي وضعهم بها الفار عبدربه منصور هادي عندما اعلن على لسان رياض ياسين ان قوات التحالف ستدخل العاصمة صنعاء في غضون عدة اسابيع.
واكد المصدر ان السعوديين وجدوا في زيارة سلمان, فرصة لاعلان تراجعهم عن الهجوم على صنعاء, بزعم ان امريكا ترفض هذه العملية.
وكانت وسائل اعلاميه يمنيه تمولها الرياض قالت ان ضغوط امريكية “كبيره تمارس على الفار عبدربه منصور هادي بشأن خطة تحرير صنعاء ممن اسمتهم بمسلحي الحوثي? والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واضافت ان مصدر في الرئاسة اليمنية المقيمه في الرياض, قد ابلغها بعد أن طلب منها عدم نشر اسمه? إن “الضغوط تتعلق برفض أميركي لأية عملية برية لتحرير صنعاء ممن اسماها مليشيات الحوثي وقوات الرئيس علي عبدالله صالح”.
وأشار المصدر المزعوم? إلى أن “الأمريكيين يرون أن الخسائر البشرية في معركة تحرير صنعاء ستكون باهظة.
المصدر الدبلوماسي اوضح من جانبه لموقع شهارة نت ان زيف هذا الادعاء او المبرر يتضح من خلال ما نقلته تلك الوسائل عن ذات المصدر بأن? الحوثيين أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي 2216 على مراحل? وهو ما يكشف حقيقة الاعذار الواهية للعدو السعودي من اجل تبرير خسارتها في المعارك التي تجري سواء في محافظة مأرب أو في الاراضي اليمنية المحتلة (جيران ونجران وعسير).