الناطق بإسم الجيش اليمني يؤكد نهاية السعودية كقوة ويطلق تحذير جديد
حذر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان من مفاجئات جديدة أمام العدوان السعودي وأكد أن الجيش اليمني بات يمسك زمام المبادرة ماجعل المعتدين يتعاملون برد الفعل? مؤكدا?ٍ أن السعودية باشرت بالعدوان بعد أن بات الجيش اليمني قاب قوسين من إنهاء موضوع القاعدة وداعش في اليمن بالمرة.
وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أكد العميد شرف لقمان: أن العدوان شكل مفاجأة كبيرة لليمن “إذ لم نكن نتوقع يوما?ٍ أن يخوننا الجار ويضربنا? خاصة وأنه كان يتبنى مبادرة سميت بالمبادرة الخليجية.. ففوجئنا بالهجوم الكبير وبضرب وتدمير البنى التحتية اليمنية.”
وقال: إن ذلك أتى في إطار مؤامرة بدأت منذ 2011 لنزع أسلحة الجيش اليمني أو جعلها غيرفعالة? متهما?ٍ الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بالاتفاق مع السعودية وعناصرها لتعطيل المنظومة الصاروخية اليمنية.
وبشأن انحياز بعض المؤسسات العسكرية أو الجيش لأطراف ضد أخرى? أوضح أن الانحياز كان من قبل الفرقة الأولى وما يتبعها من ألوية.. مبينا?ٍ أن الفرقة الأولى قد انحازت إلى طرف وربت أفرادها على مبدأ الولاء للحزب وليس للوطن? مشددا?ٍ في الوقت ذاته على أن انحياز الجيش اليمني إنما هو للوطن? وقال: الآن الجيش الذي يتكون من الحرس الجمهوري والوحدات المستقلة منحازين للوطن.. لدينا هدف واحد وهو محاربة العدوان.. داعيا?ٍ كافة القوى الداخلية إلى التوحد في محاربة العدوان.
ووصف العميد شرف لقمان تنظيم القاعدة وجماعة داعش الإرهابية بأنهما جهازان استخباريان يتبعان إلى المملكة السعودية? وقال إنهما جاءا كخطة لوضع “إمارة إسلامية” في اليمن.
وأضاف أن الجيش اليمني وفي 2012 و2013 ومن خلال حملات كبيرة ضد القاعدة في المناطق الجنوبية التي كانوا يسيطرون عليها قد حقق نجاحا?ٍ كبيرا?ٍ في أماكن كثيرة وتمكن من القضاء عليها? وقال إنه كان كان قاب قوسين من إنهاء موضوعها بالمرة.. لكن بدء الهجوم السعودي? التي رأت أن ذراعها في اليمن أي القاعدة وداعش باتا في خطر قد حال دون ذلك.
وأضاف: أقولها صراحة أن السعودية هي داعش الكبرى.. فهي من دعم داعش وجند ووظف منذ البداية.
وحول الوضع الميداني أشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية قائلا?ٍ: نحن نحقق تقدما?ٍ في وادي الضباب? وأنهينا تمرد المخلافي وعصابته? وإن كان مازال هاربا?ٍ.. ولكننا نعرف اين هو بالتحديد ونستطيع الوصول إليه.
وحول جبهة مأرب قال لقمان: هم دعموها بكمية كبيرة من الأسلحة التي جاءت عن طريق الوديعة من المدرعات والمرتزقة. لكنه أكد أن “الأمر مازال تحت السيطرة وبأيدينا ونحن نسيطر على الموقف.
وبشأن صنعاء وصفها العميد شرف لقمان أنها “حصن حصين لايستطيع الوصول إليها أي شخص برجالها وشعبها وقبائلها المحيطة بها.. التي كلها جيش برجالها ونساءها.. نساءها مسلحات وخرجن وعرضن أن يأتين للقتال.. فلا نخاف على صنعاء.. وإن كنا من باب الاحتياطات الأمنية على أتم الاستعداد لأي مواجهات ولايمكنهم الوصول إليها إلا عبر الجو.”
ولفت إلى أن الغارات الجوية: مهما عملت لاتستطيع تحقيق هدف المعركة.. فهدف المعركة يحققها البشر.. والنصر حليفنا إن شاءالله.
وحول مدينة عدن أشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية: أنه وقبل العدوان كانت هناك اتفاقات بيننا وبين الإخوة في الحراك في عدن.. هم عندهم عقدة من وجود الجيش اليمني في عدن لمظالم تاريخية معينة.. وكنا على وشك التوقيع على الاتفاق أن يتم حماية المناطق الجنوبية من قبل أبناءها وأبناء الحراك الجنوبي تحديدا?ٍ? لكن بدأ العدوان ولم يتركوا لنا فرصة إلا أن ننزل وندافع عن عدن.
وأضاف: “عندما اتفقنا والقبائل هناك ورأينا أننا بالاتفاق سنخفف من الخسائر وسنتصدى للعدوان انسحبنا دون أن يعلم أحد.. ولكن لم نسحب كل قواتنا فمازالت لدينا قوات هناك لمراقبة الوضع ولتنفيذ الاستراتيجية الجديدة في الدفاع.”
وبهذا الشأن بالذات لفت إلى أنه كان هناك دفاع تقليدي مباشر “وتحولنا إلى خطة حرب النفس الطويل أو الحرب بعيدة المدى.. منها استدراج العدو إلى حرب استنزاف.. وهذا يتطلب تكتيكات جديدة وعمل جديد.”
وحول الاستراتيجية الرئيسية المتبعة لدى الجيش اليمني? قال العميد شرف لقمان: كلما قطع ذيل للعدوان من قواتهم أو عناصرهم الداخلية مثل داعش ولد ذيل آخر.. فرأت قيادتنا أن استهداف الذيول لا يحل المشلكلة وإنما لابد من قطع الرأس.. لذلك نحن نحتل الآن مناطق كبيرة من جنوب السعودية التي هي في الحقيقة محافظات يمنية محتلة من قبل السعودية ونحن نسترد أراضينا.
وفيما صرح أن “السعودية باتت نهايتها وشيكة كقوة” شدد على أنه ليس: بيننا وبين الشعب السعودي أي عداء.
وحول استعدادات القوات اليمنية أشار العميد شرف لقمان: “نحن الآن في العمق السعودي وهم لايستطيعون مواجهتنا.. ضربناهم أولا?ٍ بصواريخ سكود في حين أنهم كانوا يقولون إنهم أنهوا قدراتنا.. ثم قلنا إن لدينا مفاجئات.. فأخرجنا منظوم