كتابات

طائفية تعز في مرمى الاخوان

اجزم بأن قيام البعض بالسعي الى تزييف الحقائق , تعد جريمة لاتقل بشاعه عن جريمة قتل وسحل الاسرى في تعز بتلك الطريقة البشعة التي شاهدها الملايين من البشر..
لقد عمد البعض وخاصة من ابناء تعز على ادانه الجريمة والتنديد بها, لكنهم بقصد او بدون قصد حاولوا التخفيف من وطئتها بحصرهم للنطاق الجغرافي الذي قد يمتد اليه الاثر جراء هذه الجرائم الخسيسه التي ارتكبتها عناصر الاصلاح الداعشيه وعملاء ومرتزقة الرياض من اشتراكيين وناصرين وحتى مستقلين..
لاحظنا تعمد الكثير من المعارضين لتلك الجرائم على تغيير الواقع بالقول ان جميع الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل هم من ابناء تعز, والاوقح من ذلك هو سعي البعض الاخير الى الصاق التهمه باشخاص اخرين, حفاظا على سمعه ما يسونها المقاومه.
اليوم استقبلت صنعاء عدد من الجنود الذين استشهدوا في تلك المجازر البشعه لمليشيات المخلافي وهناك اخرون من محافظات اب وعمران وصعده.
ضحايا الارهاب المخلافي الاخواني لم يقتصر على أبناء تعز وحسب, بل شمل الكثير من المحافظات الزيديه وذلك في محاولة واضحه للزج باليمن عموما وتعز خصوصا في اتون الحروب المناطقيه والمذهبية, وبدلا من الاكتفاء بالادانه او التنديد بمثل هذه الجرائم, يفترض قطع دابر الفتنه المتخفيه في رداء المقاومه.
عدونا الحقيقي هم الاخوان المتآسلمون الذين خططوا لهذه الجريمة ومن قبلها مجزره جمعه الكرامة وجامع الرئاسه وذبح الجنود في حضرموت وشبوة.
مالم يكن هناك حل جذري لهذه الفتنه فانها سرعان ماتمتد الى عتمه ورداع والحديده وغيرها من المناطق اليمنيه.
واكثر ما يعزز هذه المخاوف من انلاع الحرب الطائفية في اليمن هو اغتيال الضابط القدسي في صنعاء بعد ايام من جريمه قتل الاسر في تعز.. وما هذا التزامن القريب للجريمتين الا محاوله اكيده لاثاره هذه الفوضى والتستر على الجريمه الحقيقية لدعاه الفتنه في اليمن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com