هل الإخوان المسلمون يعملون لصالح الأمة?
قال أحدهم لو وضعنا الإخوان المسلمين في جنة الخلد وباتوا مع الحور العين لظلوا متطرفين ومتشوقين للفوضى والإجرام.ولظلوا يبحثون عن مبررات تجسد معتقدهم الإجرامي في حق سكان الجنة.وقال إنهم سيختلقون مبررات التكفير والتضليل ويذبحون سكان الجنة كالنعاج.
وهو يعتقد أن الإرهاب ليس نتاج لظروف معيشية أو سياسية,فالزنداني والأنسي وعلي محسن وحمود المخلافي والحميقاني كانوا يمتلكون مئات الملايين من الدولارات وكانوا معززين من السلطة لكنهم ظلوا يبحثون كيف يرون عطش اعتقادهم بسيلان الدماء.وأضاف بأن كبار قادة الأخوان يعيشون في أمريكا وأوروبا ويعيشون حياة مرفهة لكنهم يحلمون بتجسيد الخلافة.وقدوضعتنا -كما يقول-هذه الجماعة في سكة التكفير التنفيري الذي يقوم على الصراعات والحروب بين الطوائف.
من يعتنق هذا الفكر يصبح كما قال مالك بن نبي عنده قابلية للاستعمار.
انظروا كيف يقاتلون في عدن وتعز ومارب والبيضاء نيابة عن المستعمر الذي ارتكب جرائم إبادة في حق الشعب اليمني وبنيته التحتية.
هكذا ظهرت المقاومة في تعز التي أرادت أن تحرر أبناء تعز من الاحتلال الحوثي الصالحي لتقتل أسرا بكاملها تحت ذريعة أنها أيدت الحوثيين أو أنها محسوبة عليهم أسريا.
كم كانت الجوف البدوية مدنية.وتعز المدنية طغت عليها البربرية.
هل هذا الذي كان ينتظره العالم من تعز?طبعا لا.لقد كان الانسحاب من تعز خطوة مهمة ليرى أبناء تعز الوطنيين الوحدويين زيف جماعة الإخوان وحجم الحقد الي يكنوه لهذا المجتمع.
شكرا لك حمود المخلافي لأنك كشفت زيف أولئك الذين يدافعون عن مدنيتك.وشكرا لك أنك كشفت أن تعز مثلها مثل أي محافظة أخرى فيها القتلة وفيها المثقفين وفيها قطاع الطرق وليست تعز مدنية خالصة.