الصماد يتوعد بالرد الصارم على العدوان ( نص البيان)
اعلن رئيس المجلس السياسي لانصار الله صالح الصماد عن تقتراب الخطه الاستراتيجيه للرد على العدوان الغاشم على اليمن.
وجاء نص البيان الصادر عن المجلس السياسي مايلي:
بالرغم من حجم الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الامريكي بحق اليمنيين وما خلفه عدوانه من قتل وجرح عشرات الالاف من الابرياء وتشريد مئات الالاف وتدمير كل مقومات الحياة في اليمن وفرض حصار بري وبحري وجوي ظالم علي الشعب اليمني مستندا الي الدعم الامريكي والاسرائيلي اللا محدود والتواطؤ الدولي الذي سقطت معه كل العناويين التي كان يتشدق بها العالم المتحضر من شعارات حقوق
الانسان واحترام سيادة واستقلال الشعوب الا انه طيلة اربعة اشهر من العدوان اخفق في تحقيق اي انجاز يذكر بل تهاوت جبهاته وجبهات مرتزقته تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية وصمود ودعم الشعب اليمني
ومع دخول الشهر الخامس من العدوان عمل العدوان على تغيير استراتيجيته فرمى بكل ثقله ليحقق وطاة قدم على الاراضي اليمنية فدفع بجنوده ومعداته لاحتلال اليمن ووطأة اقدامهم النجسة ارض الجنوب ليجعل من عدن وبعض مناطق الجنوب مؤطئ قدم يستطيع من خلالها الاستمرار في عدوانه من داخل الاراضي اليمنية وبنفس الادوات التي كان يمارس بها عدوانه ولكن هذه المرة من اراضي يمنية والطائرات التي كانت تفتك باليمنيين ستنتقل الى مطارات يمنية وتمارس نفس العدوان بل ستكون بوتيرة اشد فتكا وضررا بالشعب اليمني لان النظام السعودي سيخفف من الحرج الذي يمارس عليه بسبب عدوانه لانه اصبح يقتل اليمنيين ويدمر اليمنيين من داخل اليمن وهو ما كان يريده لولا تدخل الجيش واللجان في بداية العدوان وطرد مرتزقته من عدن مما اضطره للتدخل بشكل مباشر
وهناك ما يساعده على مخططه فالعملاء اللذين التقطوا الصور من داخل غرف العمليات في الرياض لن يخجلوا من التقاطها على ظهور الدبابات الاجنبية في الاراضي اليمنية
ولأننا امام عدو يعيش حالة من الترف والثراء الفاحش والتخلف فانه سيتلذذ بقتل اليمنيين واقتتالهم ولن يتحرج من ذلك ولو استمر عشرات السنين لأنه اصبح يقتل اليمنيين من داخل بلادهم ولكن بنفس ادوات العدوان ومرتزقته
لذلك وبعد هذا التغير الذي طرأ في الميدان كان من الضروري تغيير استراتيجية الحرب والعمل على تعزيز خيارات يمكن من خلالها ضرب راس الشر ومصدر الخطر الذي لن يبالي باقتتال اليمنيين وتدمير كل شي في البلاد
وكل ما يحصل من تغيير لاستراتيجية الحرب وانكفاء الجيش واللجان الشعبية من بعض مناطق الجنوب هو ياتي في سياق الاستعداد للدخول في خيارات قوية ومؤلمة لراس الافعى ليتجرع ال سعود ماجرعوه شعبنا اليمني ويمكن من خلالها ردع العدوان وزجره ودفع خطره عن الشعب اليمني
لذلك نؤكد لأبناء شعبنا اليمني ان يكونوا بمستوى الاحداث وان لا يصغوا لما يتردد عبر وسائل اعلام العدو ويروج له ضعاف النفوس
والايام القادمة ستكشف للجميع ان كل ما حصل كان ضرورة لتفويت الفرصة على ما يخطط له العدوان والتحرك في مسارات لضرب راس الافعى
وعلى الجميع ان يطمئن ان الحرب الحقيقية مع العدوان لم تبدا بعد وان ايامه القادمة ستكون سوداء قاتمة
وان الهزيمة لاوجود لها في قاموس شعبنا وانه لا خيار امام شعبنا الا النصر
وان النظام السعودي افرط في عدوانه واغتر بحلم شعبنا اليمني وركن الى امكانياته الهائلة ودعم اسياده الامريكان وتواطؤ العالم معه ودناءة مرتزقته
وستكشف الايام القادمة ان النظام السعودي حكم على نفسه بالهلاك لأنه ربط مصيره بمصير شعب يعشق الشهادة ولاوجود للهزيمة والاستكانة في قواميسه
اذا لم يكن الا الاسنة مركبا فما حيلة المضطر الا ركوبها