خلاصة الحرب الاعلامية والنفسية
من عبق التخصص والممارسة والتجربة أحببت أن يعلم الجميع حقيقة علمية اعلامية هامة وهي :
مهما تعددت الاساليب واست?ْنز?ف?ِت كل الوسائل في الحرب الاعلامية والنفسية إلا أن ذلك كله يهدف الى شيئين اثنين :
( الاول ) : اختراق صفوف الاتباع وإضعافهم الى أن تصل درجة النجاح الى إضعاف الحاشية فالقائد نفسه
( والثاني ) : خلق سخط شعبي ضد الهدف المحدد كوسيلة ضغط يستطيع المحارب التحرك على ضوءها ضد الطرف الاخر ..
وفضلا عن وجود احتمالات واردة في تحقيق نتائج نفسية عكسية على المستخدم لهذا النوع من الحرب فإن هذا النوع من الحرب أيضا لا يجدي نفعا ولا يحقق رقما?ٍ يذكر اذا ما تم استخدامه ضد طرف يؤمن بأفكاره ويصر على المضي في مبادئه .
والمراد قوله هنا هو : حمقى اؤلئك اللذين يعملون ليلا و نهارا على صياغة الاشاعات والاخبار الكاذبة ضد عدو?ُ يؤمن أتباعه إيمانا كبيرا بما يعتقدونه ومستعدون للتضحية في سبيل ما يهدفون إليه ? ويزدادون ثباتا كلما ج?ِم?ِع?ِ الناس لهم .
لأن حرب الاشاعات الكاذبة لا تغير من المعادلة في شيء اللهم الا تخويف البسطاء والعامة من الناس اللذين لا حول لهم ولا قوة ..غير أن يفوضوا أمرهم الى الله فيكون خوفهم ودعائهم وتفويضهم لله سببا كبيرا في انهزام ذلك الطرف المستمتع والمتلذذ بالحرب الاعلامية والنفسية .
فهل وصلت الرسالة …?