النسيان سببا?ٍ لأستمرار المأساة
المأسي والكوارث الإنسانية والجرائم البشعة والإعمال الإرهابية الدموية التي ترتكب بحقنا كـبشرية « دائما?ٍ تجد طريقا?ٍ للنسيان» وإلا مبالاة? فقط لدي أبناء الشعب اليمني.
فلا يستبعد -اليوم- إن تجد الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقة التي تحل?ْ علينا حاليا?ٍ «طريقا?ٍ للنسيان» قريبا?ٍ.
فقد ينسي أو يتناسي اليمنيون الكوارث الانسانية والمأسي المؤلمه التي خلفها هذا العدوان البربري الغاشم علي الأرض و الإنسان عما قريب.
وسيمر? هذا-العدوان الإسرائيلي الإمريكي السعودي- المستمر الذي إستدعاه التافة الواطي الحقير السافل المرتزق العميل اللقيطه الهارب عبدربه منصور هادي? مرور الكرام.?
لأن لأحد قام بمحاكمة مرتكبي الجريمة البشعة التي أهتز لها شمال الوطن قبل جنوبة أندآك? الجريمة التي كان ضحيتها الطفلة الجنوبية «لينا…» في عام1992م? عندما أطلقت مصاصة الدماء «…» عده رصاصات قاتلة من سلاح مسدسها صوب الفتاة الجنوبية «لينا» داخل مزرعة بمنزل -والد القاتلة- وفارقت لينا الحياة فورا?ٍ? ولا أحد أهتم بتلك الجريمة -باستثناء- الإحتفاظ بحذاء الفتاة الجنوبية إلي اليوم.
والمؤلم جدا?ٍ إن القتله والمجرمون معروفون بأسمائهم? وحتي اللحطة نشاهدهم طلقا يسرحون ويمرحون دونما يخضعون للمحاكمة.
وكذلك تم إغلاق ملف أكبر جريمة بشعة أرتكبت بحق الإنسانية راح ضحيتها «كوكبة من قوات الأمن المركزي» في السابع عشر من شهر رمضان المبارك- أنذآك- في عام2008م? من خلال الهجوم بسيارة مفخخة نوع «جيب طربال…» علي الجنود الذين كانوا يؤدون والواجب بأكمل وجه لخدمة الوطن والشعب وحماية المصالح العامة لهذا الوطن? تم إغلاق ملف الجريمة إلي أجلا?ٍ غير مسمي دونما الكشف عن هوية المجرمون حتي اللحظة.
وتم تسجيل هذه الجريمة المروعة الشنعاء التي لا ينساها أو يتناساها صاحب الضمير الإنساني الحي «ضد مجهول?!» وهناك من يعرف هوية القاتل والمجرم المتواجد حاليا?ٍ بفندق الرياض.!
كان إغلاق ملف الجريمة البشعة بحق -الفتاة الجنوبية لينا- إلي أجلا?ٍ غير مسمي… يعد «فتح الأبواب علي مصراعيها للنسيان» وتناسي إي جرائم ترتكب ضد اليمنيون من بعد هذه الجريمة.!
وفي المقابل تقييد الجريمة الإرهابية بحق -كوبة من أبطال قوات الأمن المركزي- ضد مجهول… بمثابة «فتح الطريق لإرتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسان في اليمن» بعدها وفي إي وقت.!
الجرائم التي أرتكبت بحقنا «لا أستطيع سردها في المقام» أو نسيانها لأسباب رئيسية..
أبرزها.. لا أريد التقليل من بشاعة تلك الجرائم التي لا تخفي علي الجميع.
وكذلك.. لكثر الجرائم بحق الإنسان اليمني من عقب هذة الجرائم المشار إليها.