السعودية والفار هادي يعرقلون مهمه المبعوث الاممي ويضعون اشتراطات جديده
علمت “شهارة نت” من مصادر موثوقه, أن المبعوث الدولي الى اليمن ,اسماعيل ولد الشيخ, يواجه معارضة شديدة من قبل السلطات السعودية على مسودة الاتفاق التي يحملها معه من مسقط.
واشارت المصادر الى ان السعودية سعت حتى مساء اليوم الى اجهاض الاتفاق المبدائي ومخرجات الحوار الذي احتضنته مسقط خلال الايام الماضية.. مؤكدة ان هادي والسعوديين رفضوا الحل السياسي للأزمة اليمنية رغم توافق جميع المكونات اليمنية المشاركة في حوار مسقط مع المبعوث الأممي ورغم مباركة دولة الإمارات والاتحاد الاوربي عليه.
وقالت المصادر ان المملكة السعودية وهادي اعلنوا بصوره غير مباشره انهم ضد الاتفاق والمشروع الاممي الذي حمله ولد الشيخ, اليوم, الى الرياض, بحجة ان المشروع يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
و كانت جميع المكرنات السياسية في اليمن, قد توصلت مع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إلى توافق على حل الأزمة وبما يؤدي إلى تنفيذ البنود المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة والذي أكد عليها القرار الأممي.
ويتضمن الاتفاق وقف اطلاق النار وعودة كافة الأطراف للحوار السياسي, والانسحاب من جميع المناطق,
كما تنص المبادرة على انسحاب الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة الرياض من مواقعهم في محافظة عدن وتسليمها للسلطة المحلية وتسليم المواقع للقوات العسكرية اليمنية التي لم تشارك في الحرب .
غير ان رفض السعوديه والسياسيين اليمنيين الفارين الى الرياض, تؤكد تمسكها بضروره الاعتراف بشرعية هادي وبقاء الحصار , كما اعترضوا على البند الخاص بتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب.
لسعودية من خلال تهربها بخصوص بند توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب وتركيزها على ضروره الاعتراف بشرعية هادي اعتبره الكثير من المراقبين بأنه دليل على انها لن تقبل بأي حكومة في اليمن سواء كانت بالتوافق او الانتخابات مالم تكون تحت رئاسة هادي وتشترط التمديد له لأربع سنوات قادمة.
وطالبت السعوديه من المبعوث الدولي اقناع الاطراف على حذف البند الذي يقضي بفتح التحقيقات في جرائم الحرب التي أرتكبت. .
هذا ومن المقرر ان يتم اصدار قرارا?ٍ أمميا?ٍ من مجلس الأمن ينص بقبول الاتفاق وإلغاء كافة القرارات السابقة.