هيومن رايتس تجدد اتهاماتها للعدو السعودي بارتكاب المجازر وترد على تصريحات العسيري
في الوقت الذي حاول فيه المتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان السعودي على اليمن, العميد أحمد العسيري? الدفاع عن المجزره البشعة التي ارتكبها الطيران المعادي في مدينة المخا بمحافظة تعز, بالقول: إن التحالف يرحب بأن يزور محققون اليمن لبحث الانتهاكات الحقوقية التي قد يكون ارتكبها أي من أطراف الحرب الممتدة منذ أربعة أشهر.. الا انه اشترط تحالف العدوان للتعاون مع أي تحقيق في اليمن بموافقة من اسماها بالحكومة اليمنية” والتي سبق وان قدمت استقالتها قبل فرار عدد من اعضائها الى الرياض..
ويأتي تصريح العسيري بعد اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش للتحالف بأن طائراته قصفت مدنيين في 24 يوليو تموز وذلك في اشارة منها الى قصف طائرات العدوان لمدينة العمال بالمخا والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح.
واعتبرت المنظمة هذه المجزرة بأنها تمثل جريمة حرب محتملة .
وقد وصف العسيري هذا الاتهام بأنه منحاز, محاولا تبرير الجريمة بالقول: أن المنظمة لم تطلب تعليق التحالف.
وردا على تصريح العسيري قال احد المسئولين بمنظمة هيومن رايتس ووتش في تصريحه لرويترز بأن المنظمة لم تطلب تعليق التحالف لانه سبق وان أرسلت المنظمة طلبا للتعليق على تحقيق مماثل سابق ولم تتلق ردا.
ويكشف رد المسئول بالمنظمة عن مدى الحجج الواهية التي تستند اليها قوات العدوان في ارتكاب جرائمها بحق اليمنيين.
وقد عزز رد المنظمة على العسيري, ما اكده الباحث اوليه سولفانج بالقول”لا شك أنها كانت ضربة جوية.”
ووجهت أحدث اتهامات للتحالف فيما يتصل بالضربة الجوية في 24 يوليو تموز في غرب اليمن بإطلاق الصواريخ عشوائيا على مناطق سكنية في عدن.