في أول رد من مسؤل حكومي على قرار تحرير الوقود وزير نفط سابق يبدي رأيه بشأن القرار
أدى قرار جماعة أنصار الله المتحكمة بالقرار السياسي والتنفيذي في أجزاء كبيرة من اليمن والخاص بتحرير سعر الوقود لخلق ردود أفعال مختلفة وكان معظمها رافض وتحديدا في العامة.
وزير النفط اليمني في حكومة ما بعد المبادرة الخليجية المهندس هشام شرف عبدالله وكأول مسؤل حكومي وقيادي بارز في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعلق على هذا القرار قائلا : القرار إذا كانت أهدافه صحيحة وسيتم التعاطي معه بمسؤلية ? ايجابي ? وفي حال تم تطبيقه بشكلصحيح فلاحاجة لأحد للإشراف على محطات الوقود وطرمبات الضخ? ولن ترى أحدا يدخل السوق لأخذ عمولة الحماية أو لغرض تهريب عدة براميللأصحابه ? كما سيؤدي إلى تخفيض عجز الموازنة بحوالي نقطتين إلى ثلاث .
مبديا تفاؤله في نجاحه ? ومشترطا لذلك أن تكون أهدافه التي ر?ْس?مت له بطريقة صحيحة وليس لمجرد أخذ الرسوم المقر?ة ويقصد – شرف – بالرسوم هنا تلك التي اشتمل عليها قرار تحرير الوقود والتي ف?ْر?ضت دون أن يقرها قانون وتعتبر – كما قال – مخالفة دستورية .
وقال : كنت أثناء قيادتي لوزارة النفط أدعم تحرير سعر الوقود ودخول التجار والقطاع الخاص السوق التنافسية لاستيراده وبالجودة العالية خدمة للمواطن والبلد عموما.
وفي هذا السياق أتمنى أن الا يلجأ الت?ْ?جار والموردون له الي حيلة بيع القمح بعد أن تم رفع الدعم عنه قبل سنوات, أي يتفق الجمبع علي المواطن
ويبيعون له اردأ أنواع البنزين وذات المواصفات السيئه, ويكونون هم كارتيل للاحتكار, لأن الماده طالما وعو?مت, فهذا سيجعلها خاضعة للمنافسهوسوق العرض والطلب.
وتوقع المسؤل اليمني أن يكون سعر الـ (20) اللتر البنزين بعد تعويمه ما بين (1800) إلى (1900) ألف ريال يمني ? أي بحدود (9) دولار أميركي.