قيادي جنوبي يكشف حقيقة الأحداث اﻷخيرة في عدن
قال القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس ملتقى التصالح والتسامح لأبناء أبين حسين زيد بن يحيى: إن ما يحدث في عدن هو محاولة من العدوان السعودي على اليمن لفرض هيمنته بشكل كامل وتنفيذ أجندة خاصة به.
وأوضح بن يحيى? في تصريح لوكالة “خبر”? أن “الأجندة السعودية تسعى لتقسيم الجنوب وتدمير عدن? كون أي نهضة اقتصادية ستقوم بها الحكومة الوطنية القادمة بعد هروب عبد ربه منصور هادي? ستكون أولوياتها تشغيل ميناء عدن باعتباره عمودا?ٍ اقتصاديا?ٍ مهما?ٍ”.
وأشار الى أن العدوان السعودي “يدرك مدى أهمية ميناء عدن? وللحيلولة دون إعادة تشغيله قام بتدمير عدن? وساند القاعدة ومسلحي هادي للسيطرة على المدينة”.
وتابع: “لدى ميناء عدن الدولي أهمية كبيرة جدا?ٍ لتوسطه طريق التجارة العالمي? بالإضافة الى أنه ميناء طبيعي يطل على البحر مباشرة”.
ووجه القيادي في الحراك الجنوبي دعوة لأبناء الجنوب لصد محاولات العدوان ومنعه من تدمير مدينة عدن.
وقال: “قيام الفار هادي بتعيين المدعو نايف البكري محافظا?ٍ لعدن? رسالة واضحة لتدمير عدن? كون البكري ومعه المحافظ السابق وحيد رشيد هما المسؤولين عن المجزرة التي حدثت في 21 فبراير 2015 بمديرية خور مكسر والتي راح ضحيتها أكثر من 23 شهيدا?ٍ بينهم العقيد خالد البغدادي”.
وأضاف: كلنا كجنوبيين نعرف الدور الذي قام به حزب الإصلاح عام 94 وما نشره مؤسسه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في يومياته بأنه أسس الحزب للتآمر على الجنوب.
مختتما بالقول: “الجميع شاهد أعلام تنظيم القاعدة وداعش تنتشر بمديريات عدن? خلال اليومين الماضيين”.