هروب الزنداني
الشيخ عبدالمجيد الزنداني يقول إنه? خلال هروبه من تعز الى حدود السعودية? مر بـ30 نقطة أمنية للحوثيين والحرس “وكانت رعاية الله أنه لم يسألنا أحد برغم أننا نستقل 3 سيارات وذلك فضل الله علينا”.
“ياسعم” مثل الرسول (ص) حين هرب الى يثرب? وكانت قريش قد عينت في باب بيته حراسا?ٍ لمنعه من الهرب? ولكنه خرج من أمامهم دون أن يروه لأنه حينما خرج أمسك “حفنة?ٍ من تراب وألقاها على رؤوسهم”.
السؤال هو: ما الذي ألقاه الشيخ الزنداني على رؤوس أفراد النقاط الأمنية الـ30 التابعة للحوثي والحرس?
حفنة شم?ِ?ة?!
قد هي هربة ياشيخ عبدالمجيد? ليش عادك تعمل لها مؤثرات سينمائية من كتاب السيرة النبوية?
ضروري يعني?
عشان أيش طيب?
عشان تتفوق على حادثة هروب الرئيس هادي?!
حتى “الهربة” تشتي تلطشها عليه? وتقع أنت أحسن منه? وتكون “هربتك” هي التي تستحق أن ت?ْر?و?ِى أكثر من “هربته”?!
مش معقول ياشيخ!
لا تكونش أناني لهذي الدرجة!
وبعدين? أيش هذا?
ضروري يكون فيه “معجزات” حتى في هروبك?
وهل انتقلنا بعد المسيرة القرآنية من مرحلة “الإعجاز العلمي في القرآن” الى مرحلة “الإعجاز الأمني في هروب الزنداني”?!
على العموم ياشيخ? الحمدلله على هروبك بالسلامة الى السعودية!