ناطق انصار الله يتهم الامم المتحدة ويؤكد ان خيارات الرد مفتوحه بالخيارات الاستراتيجيه
اكد الناطق الرسمي لانصار الله مجمد عبدالسلام بان التطورات الاخيره في عدن لم تكن مفاجئة? مشيرا الى ان الجيش واللجان الشعبية قاموا بواجبهم الوطني والشرعي والأخلاقي والحضاري في التصدي بكل قوة? للعدوان.
واوضح انه في أول أيام عيد الفطر المبارك تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استعادة زمام المبادرة? وصدوا أكثر من هجوم لمرتزقة العدوان? وفتكوا فيهم قتلا وأسر?ٍا بينهم قيادات بارزة? مدمرين العديد من الآليات العسكرية واغتنام أخرى من ذلك العتاد الذي تم إيصاله للمرتزقة عبر البحر.
ثقال: كانت هناك نية عدوانية مبيتة تسعى إلى إطالة أمد الصراع في اليمن? ظنا من تحالف العدوان السعودي الأمريكي أن ذلك سينأى بهم عن أن تطالهم يد?ْ الشعب اليمني الضاربة بكل بأس وشدة.
واشار الى ان ما أظهرته التطورات في عدن أن مرتزقة العدوان وعناصر القاعدة ليس لهم قبولا شعبيا في عدن? ولا غير عدن? مؤكدا ان تقدمهم المحدود والمهزوز هو في مناطق محدودة للغايه لا يساوي حجم ما أنفق وأعد وروج له اعلاميا والغطاء الناري البحري والجوي والذي وصل إلى حد 200 غارة في ظرف 24 ساعة فقط واستخدام القنابل الغازية والعنقودية .
وقال كان ذلك كافيا لاحتلال عدن كامله, الا ان عامل الثبات والصمود للجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء عدن الشرفاء يمثل انتصارا مدويا فاجأ العدو الذي راهن على سهم خائب.
واضاف: لقد بات واضحا ان العدو ولاكثر من مائة وخمسة عشر يوما لم يحقق اي انتصار يذكر سوى القتل والدمار ولهذا يسعى الى تعويض ذلك بحرب إعلامية ونفسية.
واوضح عبدالسلام ان تطورات عدن كشف ايضا ان اعلان الأمم المتحدة عن هدنة – وترحيبهم الحذرا منها لا يبرئها أن تكون متورطة في استمرار العدوان من حيث تشعر او لا تشعر .. متهما الامم المتحده بانها قامت بدور تضليل لإيقاع اليمن في فخ الهدنة.
وتسأل ناطق انصار الله من موقف الامم المتحده من تحالف العدوان الذي لم يعلن عدم التزامه بالهدنة? بل أقدم على تصعيد في عدن.. وقال: كل ذلك ولم تكلف الأمم المتحدة نفسها سوى بالإعراب عن أسفها عن خرق الهدنة? دون تحميل الجهة المتعنتة والمتعدية أي مسؤولية? وهذا يخل بدور المنظمة الدولية? ويهدد أي مساع مستقبلية لها ما لم تحترم ميثاق تأسيسها.
وحسب?ْ تطورات عدن فأن الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن? وقضاياه الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية هو الخارج وأطماعه التآمرية? وهذا ما أدركه أبناء الجنوب الشرفاء من أن الجيش اليمني واللجان الشعبية ليسوا سوى قوة دفاع وردع للغزاة الأجانب وأدواتهم الإجرامية المتمثلة في القاعدة والدواعش.
وأكد عبدالسلام انه امام هكذا عدوان ظالم وحصار جائر.. فليس أمام الم?ْعتدى عليه سوى الدفاع بكل السبل والوسائل المتاحة? مؤكدا ان خيار الشعب اليمني مفتوحة على كل الاحتمالات? وحاضر للتوجه إلى مختلف جبهات القتال استعدادا لما توجبه تطورات المعركة? وتأكيدا على استعداده الانتقال إلى مرحلة الخيارات الاستراتيجية .