الدعم الإيراني لليمن حبرا?ٍ علي ورق!
عقب عيد الفطر المبار? – الجمعة- سمعنا اخبار وتصاريح لعلماء دين وقادة وزعماء وحكام? وووإلخ. وكل تل? التصاريح النارية مصدرها من المحيط الدولي والأقليمي? وياكثر التصاريح النارية التي تخص?ْ اليمن وأبناءة ولكنها -مجرد حبرا?ٍ علي ورق- لأنها لم تثمر إيجابيا?ٍ علي أرض الواقع.
أبرز تل? الاخبار أو التصاريح النارية ماورد علي لسان «قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد/ علي خامنائي» الذي القاء خطبة العيد من طهران.
حيث قال: خامنائي في خطبتة يوم عيد الفطر المبار? -أمس- بالحرف الواحد إن «إيران لن تتوقف عن دعم الشعب اليمني» وشعب العراق? وسوريا? وفلسطين? ورجال المقاومة في لبنان? إلخ.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة:
متي ستدعمون الشعب اليمني يا قائد الثورة الإسلامية الإيرانية.?
وهل سنلتمس دعمكم في القريب العاجل قبل الهلا??
هل ستدعمون اليمن عقب ما يتم القضاء عليها من قبل العدوان العشري بقيادة السعودية?
وتقصدون بالدعم للدمار فينا? أو تقصدون بالدعم للجيل القادم إذا وجد هنا? في المستقبل جيلا?ٍ بعدنا باسم اليمن? أو متي هذا الدعم يا سيد إيران حفظ? الله?
لا نرحب بالدعم بعد إن مارس ضدنا التحالف العشري عدوانا?ٍ سافرا?ٍ وغاشما?ٍ لأكثر من أربعة أشهر دونما نجد منكم دعما?ٍ حقيقيا?ٍ.
إين ضمائركم الحية? وإنسانيتكم المزعومة? إلم تدرون بإن «نحن الشعب الوحيد في العالم الذي ينفذ ضدنا إبادة جماعية كل ماطلعت شمس صباح وكل ما بآن نجم مساء» وذل? تحت مرأ ومسمع الجميع لا من سمع ولا من درأ?? إين العالم??
لا يخفي علي أحد بإن العالم العربي والإسلامي ومن يدعون حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. ووو? الجميع -بدون إستثناء- من حولنا «يتفرجون ويشاهدون ما جري ويجري ضد اليمنيون» ولكن مع الأسف الشديد الجميع للزموا الصمت والسكوت وغض الطرف علي الجرائم الوحشية والحماقة الفضيعة التي يرتكبها قادة العدوان العشري ضد شعب فقير ومنه? أقتصاديا?ٍ ومعيشيا? يعيش مايقارب الـ 60% من سكان هذا الشعب تحت خط الفقر – حسب تقارير- سابقة عام2013م.
واليوم بات «أكثر من85% من سكان اليمن بحاجه ماسة لمساعدات أنسانية ومعونات عاجلة» بسبب الحصار المفروض بكل المجالات من قبل العدوان الغاشم والبربري? العدوان الذي لا يفرق بين بشر أو حجر أو شجر.
باختصار: عدوان حاقد و حقير ومنتقم يستهدف الإرض والإنسان اليمني ودمر كل كائن حي?ٍ? ونسف كل كائن جماد? ولازال مصرا?ٍ علي إن يدمر كل الدمار من بعدة.
ولكن لاننسي بإن الشعب اليمني الفقير المعدم «شعبا?ٍ غنيا?ٍ وعزيزا?ٍ بعزة النفس.
شعبا?ٍ قويا?ٍ صامدا?ٍ صمود جبل عطان في وجه العدوان.
شعبا?ٍ شامخا?ٍ شموخ الجبال الرواسي «لم ولن ينحني أو يخشي وحشية صواريخ طائرات العدو السعوصهيوني» العدو السافل والحقير.
شعبا?ٍ عظيما?ٍ لم يخشي الصواريخ المدمرة والقنابل العنقودية المحرمة دوليا?ٍ -علي بلد غير اليمن- لم يخشي ويستسلم ويركع للعدوان العشري.
شعبا?ٍ أتخذ القرار بالمضي قدما?ٍ لا تراجع -يمس? بحبل الله لا احد سواه- حتي ينال النصر والعزة? لأن اليمنيون علي موعد مع النصر قريبا?ٍ بإذن الله.
وإن أتي الأجل فالشهادة ما نسعي لها ونتمني الشهادة في سبيل الله وسبيل الدفاع علي الوطن دوما?ٍ وأبدا?ٍ.