ارادة الله ومايريده العدو
بعد كل ماخطط له العدو وحلفه الهش وجيشه وماحشده من قوات وعتاد عسكري هو الافضل عالميا
دخل اليمن التاريخ من اوسع ابوابه بسبب صمود شعبه الاسطوري الذي فاق كل التوقعات .
كان مخططهم اخضاع وتركيع الشعب اليمني في 6 سته ايام فقط بالقصف والحصار علي ان يخاف الشعب من القصف فيرضخ لهم او بالحصار ونموت جوع الا ان ما ثبت فاق كل توقعاتهم فماهي الاسباب التي افشلت مكرهم نسردها وهي كالتالي :-
بعد تمادي العدو السعوامريكي في عدوانه وانتهاكه لكل شي واستباحته لليمن ارضا وانسانا اهلكوا الحرث والنسل ولان الله لا يحب الفساد ولايرضي بظلم هذا الشعب الذي استضعفه العالم وظنوا اننا لن نستطيع المقاومة ولو ليوم واحد فكان رهان شعبنا اليمني بقوة ملك السموات والارض فزادت ثقته بالله وتحرك واعلن النفير والتعبئة العامة السيد العلم حفظه الله الذي رفع راية الحق رغم كل الظروف فتحرك الشعب بكافة فئاته ومكوناته وتحرك الجيش والشعب صفا واحد للجهاد في سبيل الله ضد حلف العدوان الذي يتراسه الشيطان الاكبر والغدة السرطانيه وتمثل بالسعوديه التي تمثلت في قرن الشيطان ويدا للعدوان والمعيب ان قرن الشيطان يتلبس بالدين والدين منهم براء لقول الله تعالي ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ) .
فكانت المفاجئات والمعجزات الربانيه ودفاع الله عن الشعب المستضعف والمظلوم اقوئ فهو عزيز ذو انتقام فمن قوله تعالي ( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير ) فضهرت جليه عناية الله وفضله ودفاعه ونصره وتأايده للشعب اليمني .
مكروا فمكر الله والله خير الماكرين
ارادوا اخضاعنا فزادونا قوة وعزيمة
ارادوا اذلالنا فظهر ذلهم ورعبهم
ارادوا تفريقنا فظهر التوحد من كافة مكونات واطياف الشعب
ارادوا تفكيك الجيش فتوحد وتحرك لصد العدوان
ارادوا قتلنا فظهر حقدهم واجرامهم
ارادوا فرض الوصايه فتحرك شعب الايمان والحكمه صفاواحدا رافضا للوصاية والارتهان .
ارادو تجويعنا بالحصار فظهرت عناية الله وبركته في اقواتنا ( وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله )
كل ما ارادوه انقلب للضد وللعكس وكل هذا بفضل ورحمة وعناية ودفاع وعون الله لان الشعب تحرك برهانه وصد العدوان وهو يراهن بقوة ملك السموات والارض وبسبب ثقة شعبنا اليمني القوية بالله منحنا الله كل خير وفضل
فمنحنا العزه بعزته
والقوه من قوته
والكرامه من كرامته
والصبر والثبات بحوله وطوله
فمنذا الذي يستطيع ان يقف امام ارادة الله فهو واهم واهم واهم فالله اقوئ واعز فهوعزيزا ذي انتقام فهو قاصم الجبارين والمستكبرين ونكال الظالمين ونصير المؤمنين والمستظعفين اذكر بيت من اشعار الشهيد عبدالمحسن النمري حينما قال
من مع ربي عزيز
ومن مع امريكا مذلة
واي دوله دون ربي
تقطع الظن ببقاها
فالله ولينا وناصرنا ومعزنا ومكرمنا ومؤيدنا بالنصر والتمكين والعزه ولاعدائه الرعب والخوف والذلة والخسران والنكال والتشريد والتيه والخزي والعار وفي القيامة لهم الويل والثبور واشد العذاب .
فلتنتظروا انا معكم منتظرين والعاقبة للمتقين والله خير الناصرين .