السعودية تقرر تقليص الغارات الجوية على اليمن بعد خلافات في اليوان الملكي
كشفت مصادر مقربة من الديوان الملكي بالسعودية, عن خلافات حادة بين الامراء السعوديين, عقب اشتداد المعارك بين الجيش السعودي والجيش اليمني, وما تلاه من تقدم للجيش اليمني على الحدود وخاصه في الاراضي التي تحتلها السعوديه.
واكدت المصادر ان حاله من القلق بدأت تسود الرباض بعد مقتل قائد القوات الجويه السعودية واسر قائد الحرس السعودي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لانصار الله.
وقالت المصادر ل”شهارة نت ” ان امراء سعوديين حملوا الملك السعودي سلمان ونجله المدلل مسئولية الانتكاسات والهزائم التي يتجرعها الجيش السعودي, مؤكدين ان الغارات الجويه السعودية على المواطنين اليمنيين في صنعاء وصعده وحجة وباقي المحافظات اليمنيه, قد ادت الى اصابه الشارع اليمني بحاله من الاحتقان, ادت في نهاية المطاف الى توافد الالاف من المقاتلين اليمنيبن الى الحدود مع السعودية للثأر من الجيش السعودي الذى اضحى ضحيه طيش الملك سلمان المصاب بالزهيمر.
وذكرت المصار ل”شهارة نت« ان العدوان السعودي قرر تقليص الهجمات الجوية على اليمن, خوفا من رده فعل ابناء اليمن.. منوهين الى ان الوضع في نجران وعسير جيزان قد خرجت بالكامل عن سيطره العدو السعودي.
وكانت وحدات خاصة من الجيش اليمني خاضت معركة شرسه في منطقة الطوال ضد جيش ال سعود.. المعركة التي استمرت 36 ساعه جرى خلالها أسر 31 جندي سعودي وقتلت الطائرات السعودية منهم 13 في غارة جوية على المعسكر السعودي الذي سيطر عليه اليمنيين بعملية محكمة حيث هاجمت المعسكر من ثلاثة اتجاهات ونصبت لهم الكمائن لمنع هروبهم من الموقع وتم السماح للجنود بالتواصل باللاسلكي بالقوات السعودية لتجنب قصف المعسكر واخبروهم أن الطيران قتل 13 جندي وان اليمنيين انقذوهم من الموت فتم إيقاف القصف وأخذوا الأسرى إلى مكان بعيد عن الأحداث وعددهم 18…