أنا متعب?َ – ليس لإني متعب?َ ..! – ولكن .ا

متعب?َ – لست متعبا?ٍ لاني متعب – لكن حال ذاك الطفل الذي يتضور جوعا?ٍ بين يدي أمه وهي تناظر اليه محتارة لا تجد بما تسد جوعه وتروي ضمئة يتعبني ..
.
أنا متعب?َ حين رأيت عيني ذلك الطفل تدمعان وبيده قطعة من بقايا ملابس والده يصرخ إنها لوالدي ووالده اشلاء ممزقات امام عينيه الغارقتين بدمع الالم ..
.
أنا متعب?َ حين ارى تلك النسوه في طوابير طويلة يقفن ساعات طوال ولفحات الشمس تحرق جلابيبهن السود وهن ينتظرن لترات من الغاز المنزلي ..
.
أنا متعب?َ عندما رأيت ذاك الأب يحتضن الرضيعة ابنته بعدما التهمها خراب المنزل وجثم عليها دمار بيتهم إثر غارة جوية جبانة نفذها جبان?َ يقود طائرة عدوان ليقصف بها مسلمين أطفال وعزل ومساكين ..
.
أنا متعب?َ حين ارى ذاك المراسل او اقراء لذلك الكاتب او اسمع أحد الوضعاء وهو يؤيد العدوان البربري والغاشم ويبرز المجرم من جرمه ويؤكد ان العدوان استهدف قياديا?ٍ معاديا?ٍ له ..
.
أنا متعب?َ والقلب يتألم وحالي في ه?م?ُ وغم لان المسلمين لم يعودوا مسلمين ولان الكفرة والملحدين يتأمرون علينا ومن بيننا من ينفذ مخططاتهم فينا ..
.
اوليس لنا الحق ان نكون متعبين وان نرى على رؤوسنا بعض?ُ من شعر الوقار “شيب” قبل أوانه – يا لحال?ُ اوصلنا اليه متزمتون متزلفون متطرفون – متسترون بالد??ين متعصبون الى الجماعة – رب نجنا من شرورهم اجمعين ..