مسيرة حاشدة تطالب بالتحقيق الدولي في جرائم “إبادة جماعية” ارتكبتها السعودية في اليمن
شهدت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء? عصر الجمعه? مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر على الشعب اليمني .
ورفع المشاركون في المسيرة التي حملت شعار ” الحصار والعدوان جريمة إبادة للشعب “? الأعلام الوطنية واللافتات والشعارات المستنكرة باستمرار العدوان السعودي وتدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية والتدخل في شؤونه الداخلية.
وأكد المشاركون أن جرائم العدوان السعودي ضد الشعب اليمني تجاوزت كل الحدود والأخلاق والقيم والمواثيق الدينية والإنسانية والأعراف الدولية .. معتبرين هذا العدوان الغاشم من قبل النظام السعودي وحلفائه إنما يهدف لتركيع وإخضاع الشعب اليمني للإملاءات الخارجية وأنى لهم ذلك? فالشعب اليمني الأبي يرفض كل أشكال الوصاية والهيمنة عبر التاريخ .
وطالب المحتشدون كافة القوى والمكونات السياسية والوطنية إلى تعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة الإعتداءات السعودية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا والعمل على إيقاف هذا العدوان .. مؤكدين دعمهم الكامل لأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في التصدي لعناصر التطرف القاعدية في مختلف محافظات الجمهورية .
وقد صدر بيان عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة .. دعا كافة أبناء اليمن الى استمرار الصمود أمام العدوان الذي تمارسه السعودي على اليمن وقتل الأطفال والنساء وارتكاب سلسلة من الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني .
وأكد المشاركون رفضهم أي دعوات للهدنة .. معتبرا?ٍ أن تلك الدعوة هراء ولا يمكن القبول في ظل القصف المستمر والحصار الجائر والتجويع ومنع الغذاء والدواء والمساعدات الاغاثية من دخولها للشعب اليمني .
وأشار البيان إلى أن الحصار البري والبحري والجوي المفروض على أبناء الشعب اليمني في طول البلاد وعرضها لن يركع الشعب الأبي والصامد وأن من يسعون لتدمير كل أسباب الحياة والبنى التحتية والمنشآت العامة سيلقون مقاومة وإصرار على عدم الانصياع .
ولفت إلى أن الشعب اليمني يقف إلى جانب القوات المسلحة واللجان الشعبية وقرر رفض الوصاية والاملاءات الخارجية ومحاربة عناصر الاجرام الاستخباراتية من القاعدة والدواعش .. مشيرا?ٍ الى أن الجموع الجماهيرية الحاشدة التي اجتمعت اليوم الجمعة تؤكد على حق اليمن واليمنيين في مواجهة العدوان السعودي بكل الوسائل المتاحة .
وقال البيان ” نرفض العدوان السعودي الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان بحق المواطنين من أبناء الشعب اليمني ” .. مطالبا المجتمع الدولي والهيئات الانسانية والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها وفتح تحقيق دولي لجرائم الابادة التي ارتكبت في حق اليمن واليمنيين واستخدام العدوان لأسلحة محرمة دوليا?ٍ والعمل على رفع الحصار الظالم الذي طال 25 مليون يمني ودخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية إلى الأراضي اليمنية.
وفيما يلي نص البيان ”
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .. يا أبناء اليمن الأحرار .. أيها الصامدون الثابتون في وجه العدوان السعودي الامريكي الغاشم .. أيها المحاصرون في طول البلاد وعرضها ان من يسعون الى سجنكم وحصاركم اليوم هم المحاصرون هم المسجونون لأنكم لم تركعوا ولن تذلوا رغم القصف والحصار والتجويع ورغم فظاعة العدوان ووحشيته اما المتعدي فقد بدا امام العالم مهزوم وفاشل بل لقد تعرى وبدت سوءته وظهر صغيرا وحقيرا بما يحمله من حقدا اسود لا يحمله إلا اللئام وأصحاب النفوس غير السوية.
إن الرهان على حرب التجويع والحصار سيسقط كما سيسقط الرهان على القصف والقتل والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة وأسباب العيش وليست هذه الهستيريا وهذا الجنون الا دليل افلاس النظام السعودي الامريكي المتغطرس.
نعم أيها الاحرار الصامدون لقد مرغتم انف العدوان في التراب وأظهرتم مدى عجزة بثباتكم وتماسككم وبتعاونكم وعطائكم اللا محدود ? ان أي دعوة للهدنة لا يصحبها انها فوري للحصار الظالم الجائر هي دعوة لا معني لها كما ان أي دعوة للحوار في ظل استمرار العدوان واستهداف النزاع والأطفال وتدمير المنازل والمنشئات والبني التحتية هو عبث وهراء ولا يمكن القبول به مطلقا ان الشعب اليمني الحر الكريم سيظل الى جانب جيشه وقوته المسلحة ومع رجال الامن واللجان الشعبية وسيكون خيار الجميع هو الخيار الوطني الذي يرفض الوصاية ولا يقبل إلا بالسيادة الكاملة والقرار المستقل والأمن والاستقرار ولم ولن يقبل ببقاء عناصر الاجرام الاستخباراتيه من القاعدة والدواعش ليعيثوا في البلاد فسادا وإجراما مهما كانت التضحيات ان هذه الحشود التي تعج بها الساحات قد اجتمعت اليوم لتؤكد مجددا على صمودها وثباتها وتمسكها بالاتي:
اولا : حق اليمن واليمنيين في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الجائر بكل الوسائل المتاحة .
ثانيا : رفض استمرار العدوان والحصار الظالم وإدانة الصمت المخزي تجاه جرائم الابادة الجماعية التي ترتكب بحق ابناء الشعب اليمني .
ثالثا :استنكار الحديث عن هدنه في