السعودية تقر خطة التدخل البري وتفاصيل دقيقة عن العملية المرتقبة
أكدت معلومات إستخبارية حسم المملكة السعودية خيار إستمرار العمليات العسكرية في اليمن لصالح التدخل العسكري البري بالتعاون مع دولة غربية قد تشارك في العمليات بعد أن رفضت كلا?ٍ من باكستان وتركيا ومصر المشاركة .
وحسب تقارير إستخبارية فإن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان ورغم الخلافات في الأسرة الحاكمة بالسعودية حول العمليات العسكرية باليمن أقر خطة التدخل البري في اليمن والذي من المتوقع أن يبدأ تنفيذها نهاية مايو القادم .
وأضافت المعلومات أن الولايات المتحدة الأمريكية ستشارك في العمليات البرية تحت مبررات حماية المصالح العالمية في اليمن وسيتولى جنود المارينز إحتلال عدن ومنطقة باب المندب إضافة إلى مناطق في شبوه وحضرموت .
فيما سيتولى مرتزقة يتم إعدادهم من عدة دول إسناد مسلحين موالين لـ هادي وللإصلاح في التقدم البري وفي أكثر من جبهة .
ولم يتم إقرار التدخل العسكري الرسمي للجيش السعودي حتى اللحظة بسبب تمنع قائد الحرس الوطن من المشاركة في العمليات وسط خلافات شديده حول إستمرار عاصفة الحزم.
وتحاول المملكة إقناع باكستان إرسال وحدات عسكرية برية إلى حدودها مع اليمن للمشاركة في الدفاع عنها في حلة ما إذا قرر اليمن الرد وإجتياح الحدود.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السعودي لن يشارك في الغزو البري وسيعزز مواقعه على الحدود فيما سيتولى مرتزقة من عدة دول مهمة اسناد مسلحي هادي والإصلاح.
ووفقا للمساء برس فقد تحدثت مصادر سياسية إن الولايات المتحدة أبدت موافقتها على المشاركة في العمليات البرية شرط أن تكون هذه العمليات بغطاء من مجلس الأمن حيث من المتوقع أن تقدم السعودية مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يتيح التدخل العسكري في اليمن بذريعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت البند السابع .
وأبدت الولايات المتحدة تحفظا?ٍ على مسألة دخول جيشها إلى المناطق الشمالية منها العاصمة صنعاء لكنها أبدت إستعدادها للإستمرار في تقديم الدعم اللوجيستي والمشاركة في العمليات الجوية لقصف مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية .