الجندي: أيام العدوان السعودي معدودة وإعادة هادي إلى الحكم باتت منعدمة
أكد الأستاذ عبده الجندي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف أن أيام العدوان العسكري الجوي السعودي باتت معدودة? وخيار إعادة هادي إلى حكم اليمن باتت منعدمة من الناحية الشعبية.
وقال الجندي في مقاله الأسبوعي في “الميثاق” إن من مصلحة السعودية ومن مصلحة الرئيس الهارب هادي المسارعة إلى وقف العدوان على الشعب اليمني مقابل إعطاء الرئيس المستقيل وحاشيته الجنسية السعودية مثلهم مثل بيت حميد الدين? على أن تعود المكو?نات السياسية إلى الحوار من النقطة التي توق?فوا عندها وبرعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر.
ولفت إلى أن موقف بنعمر من هذا العدوان “ات?سم بعدم التأييد وبعدم الرفض لأنه يدرك أن بعض الدول دائمة العضوية أو معظمها شبه مؤي?دة من خلال السكوت والذي يعد من علامة الرضا? ومجاهرة الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستدافع عن أراضي السعودية من أي عدوان إيراني محتمل? ولإدراكه أيضا?ٍ أن الحرب بقرار دولي من مجلس الأمن عملية مستحيلة لوجود معارضة روسية? لذلك أكد في مكالمته الهاتفية المسر?بة مع الشيخ حميد الأحمر على استبعاد الخيار العسكري وحصر المفاوضات في نطاق الحوار السياسي? ملقيا?ٍ بمسئولية الفشل على الاصلاح الذي ينتهج سياسة متقل?بة بين الانبطاح في جلسات الحوار والرفض المعلن بعد مغادرة قاعة الحوار.
وأكد الجندي أن السعودية وحلفاؤها كانوا يقومون من خلال عملائهم في الداخل وحلفائهم في الخارج? على ات?خاذ سلسلة من التدابير لإفشال الحوار? ولما لم يستطيعوا إصدار قرارات تحت البند السابع استخدموا مظلة الجامعة العربية لإجازة العدوان الجوي ولكن بموافقة أمريكية وإلى حد معي?ن بريطانية.
ورأى الجندي أن السعودية ودول العدوان باتت أمام خيارين لا ثالث لهما.. الخيار الأول: الهجوم البري لإيجاد موطئ قدم لإعادة الرئيس المستقيل إلى الحكم ولو صوريا?ٍ? وذلك من الخيارات الصعبة والمكلفة التي تحتمل الفشل أكثر من احتمالات النجاح.
أما الخيار الثاني: القبول بالمبادرة الروسية الداعية إلى إيقاف العدوان وعودة جميع الأطراف الى طاولة الحوار السياسي في دولة محايدة? مهما نتج عن الحوار من نتائج يستبعد منها الرئيس هادي.
وأوضح “في الخيارين معا?ٍ سيكون على حزب الاصلاح للإصلاح أن يراجع مواقفه ويصو?ب أخطائه? ويعد?ل مواقفه المؤي?دة للعدوان والمعادية للشعب.