الاجهزة الأمنية تكشف تفاصيل اغتيال الشهيد الخيواني وادانات واسعة للجريمة
قال مصدر أمني بأمانة العاصمة إن الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي عبد الكريم محمد الخيواني سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن? استشهد بعد ظهر اليوم في جريمة غادرة وجبانه .
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية باشرا بإطلاق الرصاص على الخيواني أثناء تواجده بجوار منزله قرب قسم 22 مايو الكائن بشارع الرقاص واخترقت إحدى الرصاصات رقبته ونتج عنها استشهاده .
ولفت إلى أن أجهزة الأمن لن تدخر جهدا في التحري والبحث عن العناصر الإجرامية التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء حتى يتم كشف هويتها وتعقبها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال الجزاء العادل والرادع إزاء ما اقترفته أيديها الأثمة .
من جانبها دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية جريمة اغتيال الكاتب الصحفي والناشد الحقوقي عبدالكريم الخيواني اليوم في صنعاء .
ووصفت الأحزاب والتنظيمات السياسية في بيانات أصدرتها اليوم هذا الحادث بالإجرامي الغادر والارهابي الجبان الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية? معتبرة أغتيال الخيواني اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل أولئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق في المزيد من اعمال العنف والفوضى.
وفي هذا الصدد أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة اغتيال مسلحين للصحفي عبدالكريم الخيواني.
واعتبرت الامانة العامة للمؤتمر اغتيال الخيواني جريمة ارهابية نكراء تعكس حالة الانفلات الامني الذي تعيشه البلاد ?معبرة عن قلقها من ان تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الازمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية اممية .
وجددت رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ?ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته .
و طالبت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الاجهزة الامنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم الى العدالة ?معبرة عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة ومواساتها لأسرة الصحفي الخيواني سائلة الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .
الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح ادانت من جانبها وبأشد عبارات الادانة والاستنكار جريمة الاغتيال الارهابية الجبانة التي طالت الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني اليوم بصنعاء.
واعتبرت الامانة العامة للإصلاح اغتيال الخيواني هو اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل أولئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق الوطن في الدماء والقضاء على ما تبقى من نهج للسلم والحوار وقطع الطريق امام اصوات العقل التي تسعى لإخراج الوطن من محنته العاصفة .
وقالت :” ان الامانة العامة للإصلاح وهي تدين هذا الحادث الاجرامي لتتقدم بصادق العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الخيواني ولكافة زملاءه ومحبيه وتؤكد رفضها القاطع لنهج العنف والقتل وتجدد دعوتها للمجتمع بكل مكوناته? لمجابهة لغة العنف ومشاريع الفتنة والارهاب التي لا هوية لها ولا حاضن في مجتمعنا المسالم والمتعايش على امتداد تاريخه المعاصر ? والى والوقوف بحزم وقوة ضد من يغتالون الصوت السياسي أيا كان ومهما ارتفع”.
وأضافت:” إن من يرتكبون مثل هذه الجرائم هم أولئك الذين لامشروع لهم سوى ابقاء اليمن في دائرة العنف والدماء ويسعون الى ضرب ما تبقى من هامش للحياة المدنية والسياسية في البلاد والحيلولة دون ان يتجاوز شعبنا محنته ويمضي في سبيل بناء دولته المدنية المنشودة”.
وابتهلت الامانة العامة للإصلاح إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الخيواني وكافة شهداء الوطن بواسع الرحمة وان يحمى اليمن من شرور المتربصين به والعابثين بأمنه وتعايشه واستقراره .
وعلى صعيد متصل ادانت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اغتيال الناشط السياسي والكاتب الصحفي عبد الكريم الخيواني .
ووصفت الامانة العامة للحزب الاشتراكي هذا الحادث بالإجرامي الغادر والارهابي الجبان وأنه يتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والانسانية.
ورأت الامانة العامة للاشتراكي أن هذه الجريمة الشنعاء تستهدف السلم الاجتماعي واغراق البلاد في المزيد من اعمال العنف والفوضى? معتبرة أن من يقف ورائها يريد خلط الاوراق وإيجاد حالة من الارباك.
وطالبت الامانة العامة للاشتراكي الجهات المسؤولة بالتحقيق الجاد في الحادثة وملابساتها وكشف من يقف ورائها للرأي العام.
وعزت امانة الاشتراكي اسرة الخيواني بهذا الحادث الاليم كما عزت جماعة انصار الله “الحوثيين”.
إلى ذلك أدانت الامانة العامة والهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني اغتيال الناشط والصحفي عبد الكريم محمد الخيواني المعروف .
وقالت :” إن هذه الجريمة التي تضاف الى جرائم الاغتيالات التي طالت العديد من الشخصيات السياسية وا