أمريكا تدعم القاعدة في اليمن بشحنة أسلحة تحوي طائرات وزوارق وذخائر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)? أنها فقدت أثر شحنة أسلحة ضخمة بقيمة أكثر من 500 مليون دولار? كانت متجهة إلى اليمن? مبدية مخاوفها من أن تصل تلك الأسلحة إلى تنظيم القاعدة في اليمن بحسب قولها.
مراقبون محليون من جانبهم قالوا أن شحنة الاسلحة قد تكون وصلت بالفعل الى ايدي الجماعات الارهابية? لكنهم أكدوا تورط الولايات المتحدة في تسليم الشحنة الى القاعدة.
وتضم الشحنة أسلحة خفيفة وذخائر وأجهزة رؤية ليلية وزوارق ومركبات وطائرات متنوعة ومعدات عسكرية أخرى? حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وتحدث مسؤول في البنتاغون لـ”واشنطن بوست” شريطة عدم الكشف عن هويته? قائلا إنه لا توجد أدلة على أن شحنة الأسلحة الأميركية نهبت أو صودرت? لكنه أقر بأن وزارة الدفاع فقدت أثرها.
وتابع المسؤول: “حتى في أفضل الأحوال فإن الأسلحة في بلد غير مستقر? ليست لدينا طريقة للتأكد”.
وبناء على واقعة اختفاء الشحنة? قررت الولايات المتحدة تحويل وجهة شحنة أسلحة أخرى كانت مقررة إلى اليمن بقيمة 125 مليون دولار? إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا.
النزعات الإرهابية الأمريكية لم تعد خافية على عامة الناس? فقد بات واضحا?ٍ أن معظم التنظيمات الارهابية ترتبط بطريقة أو بأخرى بالمخابرات المركزية الأمريكية? باعتبارها الوسيلة الإستراتيجية الفع?الة? التي سمحت بتوغل القوات الامريكية في الوطن العربي .
لقد انفردت أمريكا من بين أقطار الأرض بعلاقاتها المشبوهة مع الخلايا الإرهابية? بينما تزعم في الوقت نفسه محاربتها لها.
وتعزز امريكا علاقاتها المشبوهة بالمنظمات الإرهابية? التي بدأتها بالقاعدة? ثم وسعت علاقاتها مع بقية التنظيمات المتخصصة بصناعة الموت والدمار? وانتهت مع (داعش) و(بوكو حرام) وتفرعاتها الإرهابية التكفيرية المتوحشة.