بحاح : العيون تترقب هروبي والحوثيين ضاعفوا الحراسة حولي ثلاثة أضعاف
قال رئيس الوزراء المستقيل? المهندس خالد محفوظ بحاح: “إن اليمن كانت أفضل بكثير أمنيا?ٍ وسياحيا?ٍ واستثماريا?ٍ واقتصاديا?ٍ? قبل عام 2009″.
وأوضح بحاح? في حوار أجرته معه صحيفة الرأي الكويتية: “هناك محاولات لإقناعي بتسيير الحكومة? وهناك تطمينات شخصية لي بعدم التدخل في إدارتي للدولة? لكن بالإجمال أنا إلى الآن لن أسي?ر أي حكومة إلا بشروط يعرفها الجميع? ولا داعي لذكرها”.
وأضاف? أن “أصحاب الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح هم أصحابي وأنهم رائعون? وليس لي أي فيتو على الزعيم صالح أو محبيه? فلقد كنت وزيرا?ٍ للنفط أثناء حكمه? وكان لي المساهمة في جلب مشروع الغاز? أكبر مشاريع اليمن حاليا?ٍ? ومشاريع أخرى”.
وأكد? أنه “لا يفكر في الهرب? وأن العيون أصبحت تنظر إليه منتظرة هروبه? كما فعل الرئيس هادي ووزير الدفاع? مشيرا?ٍ إلى أن الحراسة عززت? ويبدو أنه تم جلب حراسة الرئيس هادي وحراسة وزير الدفاع إلي? فأصبحت حراستي ثلاثة أضعاف”.
وقال بحاح: “إنه لم يستقل إلا حينما وجد أن هناك تدخلا?ٍ في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية? وإنه جرى الحكم على حكومة الكفاءات من دون تركها تقوم بأعمالهما بحرية تامة”.
وأضاف: “اليمن لا يمكن أن يخرج من عنق الزجاجة إلا بالحوار والحوار فقط وليس العنف? لأن اليمن لا يحتمل مزيدا?ٍ من العنف أو كما هو حال العراق وليبيا”.
وطالب بحاح بدور خليجي لدعم الحوار ومساعدة اليمن على الخروج من أزمته الحالية? وكذلك مما يعانيه من ظروف اقتصادية سيئة قد تجعله ينزلق إلى الفوضى”.
وأضاف? أنه “يقرأ الكثير من الطرائف التي تقال عنه في فيسبوك ومنها أن بحاح أرسل رسالة لوزير الدفاع ليعطيه رقم المهر?ب الذي ساعده على الهروب? وأخرى تعلق على الزيارات المتتالية وخاصة من النساء ويقولون خلاص خلوا بحاح يخرج ونحن نكون بدلا?ٍ عنه تحت الإقامة الجبرية… لا تخافوا لن يهرب بحاح? كونه أصبح مقصد المحبين له ومنزله مزدحم”.
وعن المواقف التي أدهشته وهو تحت الإقامة الجبرية قال: “زارني بعض أرحامي من النساء? فلم يسمحوا لهن بالعودة لمنازلهن وقت خروجهن? إلا بعد أن خرجت أنا من منزلي? ليتأكدوا أني لم أخرج بلباس نسائي? لكن حاليا?ٍ تمت إضافة حراسة من الشرطة النسائية لأجل تفادي الإحراج من المنقبات”.
وشكر بحاح حكومة وشعب الكويت لما يقدمونه من دعم لليمن منذ ستينات القرن الماضي حتى اليوم? معتبرا?ٍ «استمرار دعم الكويت لليمن دليلا?ٍ على الأصالة العربية التى يتحلى بها شعب الكويت»? ومطالبا?ٍ الكويت «بعدم ترك اليمن في مثل هذه الظروف التي يمر بها وخاصة الدعم التنموي والتعليمي والدعم السياسي الذي أساسه الحوار والحوار فقط».