بغداد عاصمة العرب
تصريحات المسؤولين الايرانين الأخيرة , تظهر مدى حقدهم وكرههم للعرب , وتؤكد ما ذهبنا الية سابقا , أن المشروع الايراني في المنطقة هو مشروع استعماري يتساوق مع المشروع الصهيوني الذي يريد تدمير الامة , واحتلال أراضيها والاستيلاء على ثرواتها .
علي يونس مستشار الرئيس الايراني , يقول في أحد تصريحاتة أن ايران أصبحت امبراطورية وعاصمتها بغداد , وهو لايدرك أنة هو وجيشة وامبراطوريتة المزعوة لم يستطيعوا الاقتراب من بغداد لولا الصغار من العملاء الذين خانوا وطنهم ودينهم , ولولا حلفائهم من الغرب الحاقد الذي لايريد للعرب خيرا , ولولا هذة الكلاب الصهيونية البغيضة , بغداد التي يتغنى يونسي بأنها عاصمة امبراطورية فارس هى من أذل أنف هذة الامبراطورية المزعوة , والتي ستزلها ولنا في التاريخ شواهد ,,,,,, كيف كان لفارس أن تصل الى المتوسط , وباب المندب كما يقول يحي صفوي المستشار العسكري لفقية ايران , كيف لها ذلك لولا حاكم دمشق, وعمالة حوثي اليمن ?? وهل فعلا قد منعت فارس من سقوط بغداد ودمشق وأربيل في يد داعش كما يقول شمخاني ?! أليس داعش صناعتكم وصناعة حفائكم ?! ألم تدخلوا هذة الارض الا بمساعدة حفائكم من الغرب ?!
أن ما يدور الأن في الكواليس , تحت حجة و مظلة توقيع اتفاق نووى بين ايران والغر ب , وعلى رأسة الولايات المتحدة الامريكية , ما هو الا المظلة التي تجري تحت قبتها المؤامرة الكبري على الامة من أجل السيطرة عليها , وتقسيم أراضيها , والاستيلاء على خيراتها , وذلك من خلال تقاسم النفوذ وحفظ المصالح لهذة الدول , وعلى رأس الاولويات لهذة المؤامرة المحافظة على اسرائيل وأمنها .
أن في التاريخ كبوات كثيرة مرت بها الامة , وفترات عصيبة أفلت فيها شمسنا , لكن التاريخ يقول أيضا , أن هذة الامة تخرج دوما من تحت الرماد شامخة , فليس لامة القرأن الا أن تبقى دوما شامخة منتصرة , رافعة راية العلم و الحضارة والتسامح , فبغداد التي يدعي يونسي أنها أصبحت عاصمة فارس , هى بغداد العلم والنور والتعددية والتسامح , هى بغداد الاديان و الحضارات هي بابل وحدائقها المعلقة, هى حمورابى والرشيد وصدام , هي بغداد التي مرغت بأنف فارس ترابها , وهى بغداد التي ستحرقهم بنارها , كما حرقتهم سابقا من كسرى حتى الخمينى , وستنهض كما نهضت يوما بعد أن تحول لون ماء نهرها للون الاحمر من دماء شهدائها , ومن لون حبر كتب حضارتها التي القوا بها في النهر دواعش ذاك الزمن , أليسوا هم من يحرق مكتبات العراق اليوم , ويدمرون متاحفها مخازن الحضارات الانسانية ??!! أليسوا هؤلاء صناعتكم ? أن للظالم والظلم جولة , وللحق ألف جولة , وليس للحق ألا أن ينتصر أنها شرعة الله ومنطق الاشياء