الرئيس صالح يوجه الأمم المتحدة بتوريد 60 مليار دولار الى البنك المركزي
حذر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام? من أي محاولات لغزو اليمن.. مؤكدا?ٍ إن اليمن مقبرة الغزاة.
وأنتقد صالح الهجوم على ابناء تعز? مؤكدا?ٍ أن أي هجوم على تعز هو هجوم على الوطن والمبادئ والأخلاق.
واضاف: لم يخلق بعد الذي سيهاجم تعز.
وقال رئيس المؤتمر الشعبي في الكلمة التي ألقاها خلال استقباله? الاثنين? بمنزله بالعاصمة صنعاء? وفدا?ٍ من شباب وأبناء محافظة تعز? أنه غادر السلطة? ولكنه لم ولن يغادر تعز وأهل تعز الأوفياء? مشيرا?ٍ إلى أن تعز ستظل في قلبه وهو في قلب أهالي تعز الأوفياء.
وأكد صالح? أن صنعاء هي عاصمة اليمن? ولا يحق لأي أحد أن يغير العاصمة أو ينقلها إلا من كان يمثل الأمة اليمنية.
وكشف الرئيس اليمني السابق? أن من قدم تقريرا?ٍ للجنة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمزاعم الثروة التي قيل إنها تبلغ 60 مليارا?ٍ هو “الشيخ الفار حميد الأحمر”.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى أن يجمعوا المليارات الستين من كل بنوك العالم ويودعوها البنك المركزي اليمني.
ونصح صالح المهرولين إلى عدن وراء الفارين? أن لا يكرروا خطأهم السابق لأنهم سيفرون كما فروا في عام 1994? وهي السنة التي أعاد فيها صالح توحيد اليمن.
من جانبهم قال أبناء تعز في الكلمة التي ألقاها نيابة عنهم عبدالرحيم محمد الفتيح? رئيس تحالف تعز: هاهي اليوم تعز بشريحة من أبنائها تأتي إليكم أيها الزعيم لنؤكد لكم أن الغالبية العظمى من أبنائها لا يزالون على الوفاء والعهد يعتبرونكم الرمز الوطني الذي سيأخذ بمسار الحوار إلى الانفراج حتى تخرج البلاد من نفقها المظلم إلى شاطئ الأمن والسلام.
مشيدين بدور الزعيم وموقفه بالأزمة التي عصفت في البلاد تحت مسمى الربيع العربي.
وأضاف الفتيح: لقد كان لكم الفضل بعد الله في حقن دماء اليمنيين حينما اجتاحت عواصف ما سمي بالربيع العربي في عام 2011م ربيع المآسي والأحزان التي خيمت على الوطن العربي? وما زالت سحائبه الدامية تصبغ لون السماء والأرض في بعض الأقطار العربية حتى الآن بلون الدم وغبار الدمار? وقد كانت حكمتكم العظيمة وتنازلتم عن حقكم الشرعي كرئيس منتخب بإرادة جماهير الشعب اليمني? وسلمت السلطة باحتفالية هي الأولى من نوعها في الوطن العربي? إيمانا?ٍ بتداول السلطة سلميا?ٍ? ولذلك فإن شعبنا لن ينسى لكم تلك المواقف الصادقة? فلكم كل التقدير والوفاء من أبنائكم الذين أوصلوا إليكم رسالة كتعبير عن مشاعر صادقة وفيض من الحب والوفاء.. بوركت خطواتكم الصادقة? وليخسأ كل الذين يحاولون ذر الرماد على العيون? والذين يقلبون الحقائق ويشوهون المسار لزعيم قاد مسيرة البناء والإنجاز في كل أرجاء اليمن خلال 33 عاما?ٍ.