مصادر تفضح افترءات السعودية بشأن تخليص الحامدي وتكشف عن حجم الفدية والوساطة القبلية
نفت مصادر يمنية صحة ما نشرته وسائل الإعلام السعودي على لسان مسؤوليها من رواية بشأن تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف على ايدي عناصر تنظيم القاعدة? مؤكدين ان الروايه السعودية هي أشبه بأفلام الأكشن الأميركي حول تحرير الرهائن الأميركيين في فيتنام.
وأكدت المصادر أن وساطة قبلية بين المخابرات السعودية وبين تنظيم القاعدة كانت وراء عملية الإفراج عن المختطف الحامدي? بعد قيام الاولى بدفع فدية مقدارها 150 مليون ريال سعودي.
وأوضحت المصادر أن محافظ محافظة مأرب سلطان العراده وهو القيادي في حزب الإخوان? قام خلال زيارته التي قام بها الى عدن وبالتعاون مع عدد من مشائخ شبوة الذين تربطهم علاقات مع القاعدة بالتواصل مع الخاطفين والإفراج عن الحامدي.
اسبوعية “الوسط” من جانبها قالت أن عملية تحرير نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف من ق?بل القاعدة تم عبر وساطة قبلية? وبمقابل فدية مجزية ت?ْقدر بملايين من الدولارات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر موثوق قوله أن أحد مشايخ بيحان في شبوة? ويدعى محمد الفاطمي? كان له الدور الأكبر في إطلاق الخالدي باعتبار علاقاته الواسعة بالقاعدة? وبالذات من آل الذهب? الذي فروا إليه عقب اجتياح الحوثيين لمناطق تمركزهم في رداع المحادة لبيحان..
وبحسب المصدر فإن الفاطمي وصل عدن – الأحد – بموكب كبير من السيارات بصحبة الخالدي? حيث تم تسليمه لممثلين عن هادي ومندوبين من المخابرات السعودية التي أقل?ته على الفور إلى السعودية.
واستغرب مراقبون التوقيت الذي تم فيه إطلاق المختطف رغم إهماله طيلة السنوات الثلاث الماضية? وربط هؤلاء بين الحرب على الحوثيين وبين نجاح عملية الوساطة التي ستوفر تمويلا?ٍ كبير?ٍا للقاعدة? وهو ما ي?ْعتبر دعم?ٍا لها في مواجهة الحوثيين.