نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2109 بشأن اليمن
أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2109 بشأن اليمن المقدم من الأردن وبريطانيا.
إن مجلس الأمن? إذ يشير إلى قراراته 2014 (2011)? 2051 (2012) و 2140 (2014) والبيانات الرئاسية الصادرة في 15 فبراير 2013 و29 أغسطس 2014?
وإذ يؤكد من جديد التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن? والتزامه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني?
يدعم جهود مجلس التعاون الخليجي (GCC) ويثني على مشاركتها في مساعدة عملية الانتقال السياسي في اليمن? مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذها الحوثيون من حل للبرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن صعدت بشكل خطير من الاوضاع?
معربا عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها الحوثيون وداعميهم? والتي قوضت عملية الانتقال السياسي في اليمن? وشكلت خطرا?ٍ على أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن? مؤكدا أن العملية السياسية الانتقالية المتفق عليها من قبل الاطراف الموقعة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذه? ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل? واتفاق السلم والشراكة الوطنية قد تم تقويضها?
يعرب عن بالغ القلق لان الحوثيين يحتجزون المسؤولين في الحكومة اليمنية? بما في ذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي? ورئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء في مجلس الوزراء ووضعهم تحت الإقامة الجبرية?
وإذ يعرب عن القلق البالغ إزاء التقارير عن استخدام الجنود الأطفال من قبل قوات الحوثي? أنصار الشريعة? والقوات الحكومية?
يؤكد على أهمية قيام جميع الأطراف بالسماح لجميع اليمنيين في التجمع السلمي دون خوف من الهجوم? وإلاصابة والاعتقال وأو الانتقام?
مشيرا إلى التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الهائلة التي تواجه اليمن? والتي تركت الكثير من اليمنيين في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية?
وإذ يشدد على ضرورة العودة إلى تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل? بما في ذلك صياغة دستور جديد? إصلاح النظام الانتخابي? وإجراء استفتاء على مشروع الدستور وإجراء الانتخابات العامة في الوقت المناسب? لتجنب مزيد من التدهور في الوضع الإنساني والأمني في اليمن?
وإذ يؤكد من جديد ضرورة إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة ومحايدة بما يتفق مع المعايير الدولية في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان تماشيا مع نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل? ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي? وآليتها التنفيذية? لضمان المساءلة التامة?
يؤكد أن حل الوضع في اليمن هو من خلال عملية انتقال سياسية سلمية وشاملة ومنظمة وبقيادة يمنية تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل التغيير السلمي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الهادف? على النحو المبين في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية? ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل? واتفاق السلم والشراكة? وفي هذا الصدد يؤكد دعمه الكامل للجهود التي يبذلها المستشار الخاص للأمين العام الى اليمن السيد جمال بن عمر?
يدين الاعداد المتزايد من الهجمات التي يقوم بها أو يرعاها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية? ويعرب عن تصميمه على مواجهة هذا التهديد وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بما في ذلك حقوق الإنسان الواجبة التطبيق والقانون الإنساني? و في هذا الصدد? ومن خلال نظام الجزاءات بحق تنظيم القاعدة من قبل اللجنة المعنية وفقا للقرارات 1267 (1999) و 1989 (2011) ويؤكد مجددا استعداده? في ظل النظام المذكور أعلاه? لمعاقبة المزيد من الافراد? والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بعلاقات مع تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة بها.
معربا عن قلقه إزاء قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من الاستفادة من تدهور الوضع السياسي والأمني في اليمن? وإذ يضع في الاعتبار أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها?? أينما وأيا كان مرتكبوها?
إذ يشير إلى ما ورد في القرار 2140 (2014) من أن الوضع في اليمن يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين:
1. يستنكر بشدة الإجراءات التي اتخذها الحوثيين بحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن? بما في ذلك أعمال العنف?
2. يكرر دعوته لجميع الأطراف في اليمن إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور? ونبذ أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية? والامتناع عن الاستفزاز وجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض عملية الانتقال السياسي?
3. يدين الهجمات من قبل الحوثيين ضد المساكن الخاصة ودور العبادة والمدارس والمراكز الصحية? والبنية التحتية والمعدات الطبية?
4. يعرب عن قلقه الشديد إزاء استيلاء الحوثيين على وسائل الإعلام الحكومية ويرفض استخدام هذه الوسائل للتحريض على العنف?
5. يدعو بقوة جميع الأطراف ولا سيما الحوثيين الى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية? ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل? واتفاق السلم والشراكة الو