السعودية تبدأ حربها ضد أنصار الله الحوثيين وتقرر دعم حزب الاصلاح الاخواني في اليمن
كشفت مصادر دبلوماسية عن مشاورات مكثفة بين ملوك وأمراء الخليج لمساندة التيارات المناهضة لجماعة أنصار الله في اليمن ودعمها سياسيا وماديا لمواجهة ما اسموه بالتمدد الحوثي والإيرانى في اليمن .
وأشارت المصادر إلى أن عدد?ٍا من الإعلاميين المقربين من دائرة صنع القرار في المملكة السعودية بدأوا بالتمهيد للخطوة? وتهيئة الرأى العام الخليجى لهذه الخطوة? وأن من أبرز الإعلاميين المقربين من الديوان الملكى السعودى وعدد من الجهات في المملكة الذي بدأ الترويج والدعوة للاعتماد على حزب الإصلاح الإخوانى في مواجهة الحوثيين في اليمن هو جمال خاشقجى الذي كتب مقالات يدعو فيها إلى الدفع بحزب الإصلاح الإخوانى للتصدى للحوثيين.
ونشرت عدد من المواقع والصفحات الإخوانية تغريدات وأخر مقال نشره جمال خاشقجى المقرب من البلاط الملكى في السعودية? حيث كتب مقالا بعنوان: لا قوة يمنية يمكن أن تواجه الحوثي سوى الإصلاح? وشدد على أن حزب التجمع الإصلاحي في اليمن (الإخوان المسلمون)? هم القوة الوحيدة القادرة على مجابهة جماعة أنصار الله الحوثي في الشمال اليمني.
وأضاف خاشقجى الذي يشغل أيضا منصب مدير قناة العرب الإخبارية خلال تغريدتين له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن حزب الإصلاح هم الأكثر تنظيم?ٍا وتوازن?ٍا في اليمن الشمالي? وقال إن مقوماتهم تمكنهم من إيقاف تمدد المشروع الحوثي? وأضاف: “ما هي القوة الوحيدة المتبقية في صنعاء وشمال اليمن التي تستطيع مواجهة الحوثيين ومشروعهم? لا يوجد سوى حزب الإصلاح الإخوانى? وتابع: هذه الجولة (أيض?ٍا) ح?ْسمت لصالح الحوثيين? وأكرر أن القوة الوحيدة والمنظمة القادرة اليوم على عمل بعض التوازن في اليمن (الشمالي) هم الإصلاح.
واختتمت المصادر الخليجية تصريحاتها بالقول إن هذه التحركات من جانب دول الخليج تجاه حزب الإصلاح الإخوانى اليمنى عقب سيطرة انصار الله يوم الجمعة? على السلطة في صنعاء بشكل كامل وقيامهم بإصدار إعلان دستوري لإدارة البلاد في الفترة المقبلة? وهو الأمر الذي أثار حفيظة السعودية وعدد من الدول الخارجية.
مصادر يمنية من جانبها حذرت من التدخل السعودي في اليمن من خلال سعيها الى دعم الجماعات الارهابية لمواجة الحوثيين.
وكانت تقارير اعلامية اشارت في وقت سابق الى قيام السعودية بدعم الجماعات الارهابية في مأرب وتزويدها بالاسلحة المختلفة