تقطرنوا يا خبره
كثر الحديث عن القطرنه وكلما ناقشنا الوضع مع العديد من الشخصيات الإجتماعية يأتي صوت نشاز ليصل لأسماعي بهذه العبارة لن نعود للإمامه ويعود لنا الإمام من جديد فنحن لم نعد أغبياء كي يأتي رجل إمامي كالحوثي ليقول لنا تقطرنوا فنتقطرن فقلت له مامعنى تقطرنوا لم أفهمها فأجابني هذه قصة وقعت أحداثها في عهد الإمام يحيى تقريبا” أو في عهد الإمام أحمد عندما أعلن لشعب اليمن أن الجن تخلصوا من قبضته فأمر الشعب بأن يتقطرن والقطرنه عبارة عن مجموعة أعشاب كان أهل اليمن والحجاز يستخدموها للعلاج من الأمراض الوبائية آنذاك نظرا” لعدم القدرة على التداوي من الأمراض المنتشره في ذاك الزمن? وبرغم تفاعله وهو يحدثنا لم أشعر بصحة كلامه فقلت له أخي أنت بقصتك هذه تجزم أن أهل اليمن كانوا أغبياء حتى يصدقوا مثل هذه الترهات بهروب الجن كما رويت فلتسمح لي أيها الفطن اللبيب أن أسألك سؤال? قال لي تفضل فلتسأل? فسألته هل أجدادك أغبياء فأجابني لا لم يكونوا كذلك فقلت له حديثك عن الأجداد بهذه الطريقة السمجة لا يؤكد غير ذلك فهل يعقل بأن أهل اليمن أهل الحضارات والتاريخ المجيد يخدعون بهذه السهوله أنت بهذا تشتم شعبا” بأكمله بما فيهم أجدادك أيها الحاذق.
ظل كلام الرجل يدور في رأسي فقررت أن أبحث في النت فوجدت مواضيع كثيرة عن هذه القصة المعنونه بالقطرنه أو تقطرنوا وكلها روايات غير مؤكده ولكن وجدت حديث لفضيلة العلامه محمد بن إسماعيل العمراني عندما سأله أحدهم عن رواية القطرنه فأجابه أن هذه أكذوبه تم الترويج لها ليتم تشويه الإمام وفترة حكمه التي كانت فترة عدل وحكمه بالشريعه الإسلاميه وقدرته على السيطرة وبسطه للأمن والإستقرار وحماية كافة أراضي اليمن فعرفت أن إحساسي لم يكن مخطئا” فلا يمكن لشعب صاحب حضارة وتاريخ مجيد أن يتسم بهذا الغباء وبنفس الطريقة وبذات الأسلوب الذي بثت به هذه الإشاعة تم بوتقتها من جديد لتلصق بقائد وطني دفعته وطنيته للوقوف في وجه المؤامرة الخارجية على هذا الوطن ويقف سدا” منيعا” في وجه كل عملاء الداخل ومن باعوا ضمائرهم وتخلوا عن وطنيتهم ليكون أداة قذرة ورخيصة لتنفيذ المخطط الأمريكي والذي تسانده وتدعمه دول الجوار فهم لا يريدون لهذا الشعب أن يملك قراره ولا يريدون لهذا الوطن أي رخاء أو إستقرار بل يريدوه وطنا” هزيلا” سماته الفقر والذل والعمالة والخيانة وحاولوا ولكن الله لم يهيأ لهم الأسباب ليصلوا لمبتغاهم فهب رجالآت الوطن الشرفاء ليقولوا لا وألف لا ليخرج بين إوساطهم هذا الشاب الثلاثيني الذي أذهل العالم بحنكته وسياسته وتحدث العديد عن صدقه ومنجزاته هذا هو بلا شك هو شاب أتى من جبال مران ليعلنها صراحة لن نجعل من وطن بحجم اليمن تابع لأحد ولن نجعل اليمني صاحب الحضارة والتاريخ المشرف يشعر بالذل فكرامة اليمني هي أغلى ما يملك والتاريخ خير شاهد ودليل على أنه صاحب العزة والشأن على مر العصور ومنذ الأزل.
كانت عبارته المدويه الذي أستجاب لها كل يمني غيور على دينع ووطنه وكرامته هذه العبارة الذي كبحت عمالتهم وفضحت مؤامراتهم فترددت عبارته ووصلت للقلوب وترسخت في الأذهان (وطن نبنيه وشعب يحميه)فلم يقل لكم تقطرنوا كما روجتم له فصدقة طمس زيفكم وبهتانكم ولم يعد لديكم القدرة أن تصنعوا الكذب فهذه المهنة لم تعد ذات جدوى طالما والوطن فيه أمثال شاب كعبدالملك بدرالدين الحوثي فتأملوووووووووووا