المؤتمر واحزاب التحالف يرحبون باستقالة هادي والحكومة ويبعثون رسائل تهديد شديدة اللهجة
رحب المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف بأستقالة الرئيس والحكومه وذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة العامة للمؤتمر وأحزاب التحالف برئاسة بن دغر اليوم الثلاثاء.
وحذرت الاحزاب من اي محاولة التفاف على الدستور عن طريق تشكيل مجلس رئاسي او عسكري كما يتم التداول وشددت على ضرورة تسليم زمام الامور لمجلس النواب بأعتباره المؤسسه الشرعيه والدستورية الملزمة للجميع الرجوع اليها لأدارة المرحله بما يهيء الوطن الانتقال الامن الى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية وعبر اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية او رفض الاستقاله.
وبحسب المؤتمر نت الناطق باسم المؤتمر الشعبي فقد جرى في الاجتماع مناقشة المستجدات الوطنية المتصلة باستقالتي رئيس الجمهورية والحكومة ?بالإضافة للوقوف امام نتائج الحوارات الجارية مع القوى السياسية من اجل انقاذ الوطن والخروج من هذه الازمة التي تعصف به في هذا الظرف العصيب .
وأكد الاجتماع موقف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المتمسك بالدستور وعلى ان الحل للازمة الراهنة الناتجة عن استقالتي رئيس الجمهورية والحكومة تأتي عبر الدستور والرجوع الى مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية والدستورية الملزمة للجميع الرجوع اليها ?وبما يهيئ الوطن الانتقال الامن الى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية وعبر اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ?مؤكدا?ٍ بان ذلك هو السبيل الوحيد الذي يضمن للوطن استقراره وسلامته ووحدته ويجنبه أي منزلقات خطرة.
كما اكد الاجتماع ان أي محاولة للالتفاف على الدستور سوف يضع الوطن امام تهديدات تعصف بوجوده ومستقبل اجياله ?مشيرا?ٍ بان المؤتمر وحلفائه سيظلون حريصون على الحوار والتشاور مع بقية القوى السياسية من اجل تحقيق الوفاق السياسي والشراكة الوطنية الحقيقية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تخدم مصلحة الوطن والشعب وتصون الوحدة الوطنية.
ووقف الاجتماع امام التطورات الجارية في مأرب مؤكدا?ٍ على ضرورة اضطلاع الاجهزة المعنية في الدولة بمسؤوليتها في الحفاظ على الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وحماية المنشئات العامة من كافة الاعتداءات وأعمال التخريب وسرعة تنفيذ ما ورد في اتفاقية السلم والشراكة الوطنية في محافظتي مأرب والجوف وبما يكفل حقن الدماء اليمنية والحفاظ على الامن والاستقرار في محافظة مأرب والوطن عامة .