ما أجمل اليمن بغير رئيس
منذ تم إختيار هادي رئيسا” للجمهورية اليمنية خلفا” لصالح ونحن في تدهور مستمر في كافة مجالآت الحياة السياسبة والإقتصادية والإجتماعية والتشريعية والأمنية ولم نشعر يوما” أن هادي رئيسا” بقدر الشعور بأنه مندوب للدول العشر أو سفيرا” للولآيات المتحدة الأمريكية فهو لم يحرص منذ توليه على ترسيخ العلاقة بينه وبين شعبه ولم يكن حريصا” على تلك العلاقة الهامه والضرورية بل على العكس تماما”جعل علاقته بالخارج بالدول العشر وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية آملا” من هذه الدول دعمه في فترة رئاسته وهذا سبب فجوة بينه وبين شعبه ولم يحاول يوما” على تقليص تلك الفجوة بل كانت كل يوما” في إتساع.
هادي الذي كان يلتقي السفير الأمريكي بشكل مستمر ليأخذ منه النصح والمشورة وسمح لهم بالتدخل المباشر في إدارة دولته والتغلغل في كافة أجهزة الدولة الإدارية والتنظيمية وهذا شكل تخبطا” واضحا” وتميعت أجهزة الدولة وعمل كل جهازا” بشكل مستقل وبعشوائية مستمرة مما أدى إلى توسع دائرة الفساد وتكاثر المفسدين والمتنفذين ليصبحوا ذوي قوة ومنعة أكثر من ذي قبل.
حرص هادي على إرضاء الخارج ودول الجوار ولم يراعي مصلحة الشعب الذي إختاره وأئتمنه لقيادته فتعارض مصالح الداخل بالمصالح الخارجية أدى به إلى التخبط والإرتجال والمسايرة وإرضاء تيارات سياسية وسخط تيارات أخرى عليه? فكان همه الأول المكوث فترة أطول وتحقيق مكاسب سياسية ومادية في فترته القصيرة لذا صار الفساد أخطبوط تمتد أذرعه في كافة أجهزة الدولة لكن المهم أن يبقى ولكن الإنهيار الوشيك كان مصيره المحتوم.
أهتم هادي بدئا” بتنفيذ المخطط الخارجي وبدأ بتقسيم الجيش وإضعافه ونخره من الداخل وكان يظن أنه بذلك يقضي على ولائات الجيش بأركان النظام السابق وقدمه وجبة سهله على طبق صهيوأمريكي فكانت خدمة لهم ولدول الجوار لم يستطيعوها منذ زمن بعيد .
قام هادي بعزل قيادات الجيش الكفؤة والوطنية وعين قيادات هشه ضعيفة وحطم الجهوزية القتالية لجيشة وتوالت هزائمهم تجاه القاعدة ومؤامرة تحقيق الهزيمة النفسية لهم? بذات الوقت عمل على إدخال الإخوان المتأسلمين في ثكنات الجيش وصارت لهم اليد الطولى فيه وصاروا هم أصحاب القرار وهذا أدى إلى إضعافه وتحطيمه وتمزيقه.
راهن هادي على الخارج فخسر الداخل وحطم الإنسان بكيانه وقدراته وآماله وطموحاته وتزعزع الأمن والإستقرار وأستشرى الفساد وساعده بذلك أهله وخاصته وولده المدلل جلال الدلوع وليس الدنبوع صاحب الشخصية الهمجية العدوانية الطائشة المنحرفة وعاونه في ذلك إخوان الشياطين وعملاء الخارج.
قدم هادي إستقالته رغبة منه في إحداث فوضى وإنفلات وتحدثت العربية والجزيرة والحدث وقنوات الكذب والتضليل عن الفراغ الدستوري فوقعت أرضا” ليس خوفا” ولكن من كثرة الضحك فعن أي فراغ تتحدثون الغراغ وجد وتزايد بعد قدومه ولم نشعر يوما” بوجود الرئيس المرئوس والسفير المفوض عبدربه فاضي لم يقدم شيئا” ولكن إنجازاته تمثلت بتدمير وطن وشعب وجيش ودولة ودعم الإرهاب تفكيك الجيش وإضعافه وقتل آلاف من أبناء اليمن ليرضى عنه الخارج فأغضب الداخل ولم يقف بجانبه الخارج كما حلم ورجى .
الكل قلق لعدم وجود رئيس أما أنا فلا أشعر بفرق يذكر بل إني شعوري أفضل ونفسيتي في تحسن وإرتياح بل على العكس فهناك أمن وأمان وصار أبناء اليمن على قدر كافي من الوعي بحجم المخطط الخارجي المتئآمر على هذا الوطن الذي حكمه وتزعمه الرديئة والنطيحة والموقوذة والمتردية وما أكل السبع وما حمل على النصب فلتغادر من دون رجعة فيمننا أجمل بكثير بغير رئيس فأنت كالصائم الذي ليس له من صومه إلا الجوع والعطش فتأملووووووووووووا!!!!!!!!!!?