مظاهرات مناهضة للإسلام في الدنمارك
تشهد العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تظاهرة مناهضة للإسلام بدعوة من حركة بيغيدا التي اضطرت إلى إلغاء التظاهرة الأسبوعية التي تنظمها في اليوم نفسه في دريسدن بشرق ألمانيا وذلك إثر تلقيها تهديدات إرهابية.
قال منظم المظاهرة المناهضة للإسلام في الدنمارك نيكولاي سينيلز “سوف نتظاهر يوم (الاثنين 19 يناير/ كانون الثاني 2015) في كوبهاغن. وأكد 300 شخص على الفيسبوك أنهم سيشاركون”. وأضاف أن الهدف من التظاهرة هو “إتاحة الفرصة للطبقة المتوسطة للتعبير عن قلقها إزاء إسلام عنيف”? مؤكدا أن تظاهرة الاثنين ستكون “الأولى من نوعها” في هذا البلد. وحركة بيغيدا (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) التي ولدت في ألمانيا في تشرين الأول / أكتوبر تمددت إلى دول أوروبية أخرى. وفي 12 كانون الثاني/ يناير شارك حوالي 200 شخص في تظاهرة مناهضة للإسلام في العاصمة النرويجية أوسلو.
وأعلنت حركة بيغيدا الأحد إلغاء تظاهرتها الأسبوعية التي تنظمها كل يوم اثنين في دريسدن في شرق ألمانيا إثر تلقي أحد كوادرها “تهديدا بالقتل”? مشيرة إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يقف خلف هذا التهديد. وأعلنت الشرطة الألمانية حظر أي تظاهرة عامة في هذه المدينة طوال نهار الاثنين بسبب وجود “خطر إرهابي ملموس”.
وطالبت أكبر مجموعة يهودية في الدنمارك الثلاثاء الشرطة بحماية مدرسة وكنيس تابعين لها في كوبنهاغن بعد الهجمات التي أدت إلى مقتل أربعة يهود في باريس الأسبوع الماضي. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجالية اليهودية في الدنمارك جوناثان “في ظل الوضع الراهن? نعتقد أنه من الواضح أن الأهداف اليهودية هي على رأس أولويات الإرهابيين”.
وخلال الحرب في غزة في آب/ أغسطس جرى كسر زجاج نوافذ المدرسة اليهودية في كوبنهاغن وكتبت عبارات مناهضة لليهود على جدرانها. وجرى ذلك الحادث بعد أن أدت زيادة عدد الجرائم المعادية للسامية في الدنمرك إلى دفع السياسيين إلى تنظيم مسيرة في وسط كوبنهاغن لدعم حق اليهود في ممارسة ديانتهم علنا.