قيادي في حزب المؤتمر يرد على دعوة رئيس الاصلاح بشأن التحاور
في أول ردة فعل على دعوة رئيس حزب الاصلاح للحوار.. أعلن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي الترحيب بأي قبول لدعوة المؤتمر إلى الحوار? في إشارة إلى ما أعلنه رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي.
وقال العواضي في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: “نرحب باي قبول لدعوتنا للحوار وإن تأخر على قاعدة ثوابتنا دولة وطنية ديمقراطية لا طائفية ولا مناطقية مصالحة لا تستثني احدا?ٍ? مواطنة متساوية شراكة سياسية.
وكان اليدومي قد أطلق دعوة للحوار? واستشهد بمقولة للرئيس السابق? وهي أن :الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ? فلماذا لا يتحاورون بدلا?ٍ من أن يتقاتلون”.
وكان قد دعا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عبد الله اليدومي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للحوار بهدف وقف التدهور الامني والاقتصادي الذي تشهده اليمن حاليا.
نص المنشور الذي كتبه اليدومي:
بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى ? والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعم??ِد لجر أوضاع البلاد والعباد الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل ماتبقى من أمل في حياة حرة وكريمة ..!
إن علينا جميعا?ٍ _ سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأ?ْطر الشرعية _ أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدورا?ٍ أن نتحكم??ِ فيه وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم ..!
إن ع?قال العقل إذا تمزق ? وغابت الحكمة عن صن??ِاع القرار فلن يكون إلا??ِ سوريا أخرى وعراق آخر ..!
إن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء ? والواقع يشهد على ذلك ? سواء في البلدين المذكورين آنفا ? أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها ..!
إن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها ..!
إن المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع بهم إلى أثون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ماهم فيه من ضعف وإلى ماهم فيه من هوان ..!
إن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له ..!
إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسيا?ٍ في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ? وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ? فلماذا لا يتحاورون بدلا?ٍ من أن يتقاتلون ..!
إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق ? وضمير حي ? وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه ? والإنضباط بالأوقات المحددة .