الإصلاح يعزز مقاتليه غداة “انسحاب” الصماد
قالت مصادر قبلي?ة في محافظة مأرب لوكالة “خبر”? إن المسلحين الموالين لحزب الإصلاح? عززوا مقاتليهم المتمركزين في منطقتي نخلا والسحيل? الجمعة? بعد إعلان مستشار رئيس الجمهورية ورئيس المكتب السياسي لأنصار الله صالح الصماد انسحابه? والابتعاد عن المشهد في ظل ظروف تصعيدية بين جماعته أو من أطلق عليهم الثو?ار من جهة والرئاسة والحكومة من جهة أخرى.
وأشار الصماد في منشور على صفحته في “فيسبوك” نشره في الساعات الأولى من فجر الجمعة? إلى أنه بذل كل ما بوسعه خلال الأشهر الماضية? للتوفيق بين “الثوار” من جهة والرئاسة والحكومة وذلك حرصا?ٍ على تسيير العملية السياسية والخروج بالوطن محنته.
وتشهد المحافظة (شرق اليمن) احتشادا?ٍ للآلاف من الموالين للإصلاح? وكذا اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله? فيما تبذل اللجنة الرئاسية جهودها منذ أيام لتطبيق بنود اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني الخاصة بمأرب والجوف ? لكن المؤشرات تؤكد عدم إحراز أي تقدم في ذلك.
ويبدي اليمنيون قلقهم من احتمال اندلاع المواجهات في مأرب? ما ينذر بدخول البلد أزمة خطيرة بسبب الأهمية الاقتصادية التي تتمتع بها المحافظة? كونها مصدر النفط والغاز? والكهرباء.
وذكر مصدر محلي لوكالة “خبر”? أن اللجنة الرئاسية من المقرر أن تلتقي السبت? عددا?ٍ من مشائخ ووجهاء المحافظة? وكذا بعض المشائخ والقيادات المحسوبة على مسلحي الإصلاح المتمركزين في منطقتي نخلا والسحيل .
وبحسب المصدر فإن وزير الدفاع? أكد على ضرورة إعادة كامل العتاد الخاص بالكتيبة العسكرية التابعة للواء 26 احتياط (حرس جمهوري سابقا?ٍ)?والتي سيطر عليها مسلحو الإصلاح مطلع يناير الجاري? وهي في طريق عودتها إلى العاصمة قادمة من شبوة? فيما يشترط الإصلاحيون? إعادة الأسلحة التي استولى عليها الحوثيون في معسكر ماس? الكائن على طريق مأرب صنعاء .
في السياق قال مراسل وكالة “خبر” في مأرب? إن الشرطة العسكرية أعادت نشر بعض النقاط ? في مناطق التماس بعد أن كانت قد قامت برفعها الأسبوع الماضي .
وأضاف مراسلنا أن أربع نقاط تابعة للشرطة العسكرية تم إعادة نشر أفرادها في بلاد الجدعان? مضيفا?ٍ أن النقاط التي أعادت انتشارها هي “نقطتين في منطقة السحيل? ونقطتين في منطقة هيلان”.