مأرب ستلفظ التكفيرييين ..
جرائم التكفيريين في مارب لم تتوقف وعناصر ما يسمى القاعدة المسنودة بمليشيا حزب الاصلاح مستمرة في استهداف المواطنين وقطع الطرقات وتنفيذ الاغتيالات ? وفيما كان المؤمل من الدولة تحمل مسؤولياتها في حفظ ارواح المواطنين وتامين الطرقات العامة كان التواطؤ والمماطلة سيدا الموقف..
ففي منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي 2014 م اغتالت المخابرات الامريكية المسماة تنظيم القاعدة الشيخ سالم بن غفينه بواسطة عبوة ناسفة زرعت في سيارته ما ادى الى استشهاده واصابة احد اطفاله بجراح بليغة بالإضافة الى جرح مرافق اخر
الجريمة اثارت ردود فعل غاضبة فتعهد المواطنون بملاحقة العناصر التكفيرية ودحرها من محافظة مارب مهما كان الثمن ومهما كان الجهات الداعمة والراعية لتلك العناصر
وفي اليوم الاول من شهر يناير 2015 نصبت مليشيات الاصلاح وعناصر القاعدة التي تتجمع في منطقتي السحيل والنخلا كمينا استهدف احدى الكتائب العسكرية خلال عودتها من محافظة شبوة.. فقتل التكفيريون وجرحوا زهاء عشرين جنديا واختطفوا اخرين بعد تدمير العديد من العربات والاليات العسكرية بعد احجام وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية عن نجدة اولئك الجنود والضباط الذين قاوموا الاعتداء ببسالة كبيرة لولا ان ذخيرتهم نفذت ما ادى الى سقوط باقي اليات الجيش بيد التكفيريين ومليشيا الاخوان من ضمن الآليات راجمات صواريخ ودبابات وعربات مدرعة وناقلات جند واسلحة متوسطة وثقيلة اخرى
وقبل ذلك كانت العناصر التكفيرية استهدفت موكبا لعدد من المشائخ كان متوجها لحضور اجتماع اللجنة الأمنية في عاصمة المحافظة لمناقشة الاعتداءات التي تعرض لها عدد من المواطنين على خلفية نشرهم لشعارات ذكرى المولد النبوي الشريف واسفر الاعتداء عن استشهد اثنين من المواطنين وجرح أربعة آخرين
كل هذه الجرائم تمت في ظل تواطؤ من قبل السلطة المحلية والمحافظ الاخواني سلطان العرادة وفي ظل صمت مريب من قبل الرئيس ووزارة الدفاع والاجهزة الرسمية بصنعاء بالإضافة الى وجود دفع وتمويل خارجي وعناصر قاعدية اجنبية لم يتوقف توافدها الى مارب منذ شهور وحتى اللحظة
لم تنته المهزلة عند هذا الحد وبدلا من تحمل الدولة مسؤولياتها ازاء التصعيد الامني والتخريبي في مارب قامت بعض النقاط العسكرية بتسليم مواقعها للتكفيريين كما كشف ذلك رئيس المجلس السياسي لانصار الله صالح الصماد الذي اشار في رسالته الى الرئيس والحكومة والاحزاب السياسية الى ان التكفيريين تسلموا مواقع عسكرية اخلاها الجيش بشكل طوعي,, الامر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول اسباب التهرب الرسمي من تطبيق بنود اتفاق السلم والشراكة المتعلق بتطبيع الاوضاع في محافظة مأرب برغم التعهدات والوعود المتكررة ..
يذكر ان مواقع اليكترونية ذكرت ان التكفيري حارث النظاري وقيادات في عناصر المخابرات الامريكية المسماة تنظيم القاعدة وصلوا الى منطقتي السحيل والنخلا في وقت سابق استعدادا لتفجير الاوضاع في هذه المحافظة..