قتلتم الوطن?!
لقد أص?ْبت بالذهول حين شاهدت تلك المناظر المؤلمة والمحزنة لعشرات من خيرة شباب بلادي يسقطون قتلى وجرحى في جريمة غادرة وجبانة امام كلية الشرطة بصنعاء الاربعاء الدامي.لم يتصوروا في اذهانهم ان مجرمون قتله خارجين عن الدين والقيم الاخلاق دبروا ليلا?ٍ لارتكاب هذا الجريمة البشعة التي ابكت كل اليمنيين
هذه الجريمة والجرائم المماثلة التي نتجت عن ازهاق الارواح البريئة هي جرائم ارهابية يبرأ منها الدين والناس اجمعين.وهي ضمن سلسلة جرائم وعمليات ارهابية نفذها تنظيم القاعدة ومن يدعون انهم انصار الشريعة وهم في حقيقة الامر انصار الشر بكل اشكاله وصوره الاكثر بشاعة ودموية في تاريخ الانسانية.
ونقول لللقتلة المجرمون لماذا تقتلون شباب واطفال?بل لماذا تقتلون انسان خلقة الله? من يجيز لكم ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية والجبانة? انهم بالفعل اشرار يحملون في قلوبهم وعقولهم المريضة الحاقد والكراهية على الوطن والمواطنيين .
هذه الآفة آن الاوان ان نواجهها جميعا?ٍ كيمنيين لأننا مستهدفين امام تنظيمات الموت الارهابية .التي لا تستثني أحدا?ٍ على الاطلاق.وبالتالي علينا مجابهة الارهاب والحاقه الهزيمة.وان ندرك ان هذه الجماعات المتطرفة تمثل خطورة على الحاضر والمستقبل.لذلك يتوجب على كل الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنيين القضاء على آفة الارهاب الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
حان الوقت لان ننسى مصالحنا الذاتية والحزبية الضيقة والمقيته من أجل قضية وطن وانسان ومستقبل اجيال قادمة.في اعتقادي الوقت قد حان لتتظافر كل الجهود في سبيل الانتصار لقضيه شعب ووطن يهددهم أرهاب مدمر وخطير.
انظروا الى الاحداث الاكثر دموية في الصومال وليبيا وسوريا والعراق التي تعيش في حالة من الدمار والخراب والقتل وانهياركامل لكل شيء له علاقه بالحياة.
ينبغي ان لا تتجه اليمن الى نفس تلك المآلات والاوضاع التي تعيشها تلك البلدان فبمقدورنا كيمنيين ايقاف هذا التدهور من خلال تكاتفنا وتعاوننا للتغلب على كل اشكال التطرف الارهاب.