في هجمات كلية الشرطة .. لماذا اختفى “بيان القاعدة” ?

الحساب المجهول في ” تويتر” الذي يتعهد إعلام “الاخوان” وصحف المقاولات? بتسويق منشوراته على انها بيانات ينسبونها إلى تنظيم “القاعدة” وتعلن مسؤولية التنظيم عن اكثر الهجمات الإرهابية في بلادنا..غاب هذه المرة لكن لماذا ?

الجواب افصحت عنه مطابخ مراكز النفوذ بعدما أخطأ منفذ الهجوم التصويب? عندما اوقف السيارة الملغومة بالقرب من طابور خ?ْصص لمقدمي طلبات التسجيل من منتسبي الداخلية الجامعيين.
التكهنات تشير إلى أن الهجوم كان يستهدف طابورا اخرا في الجهة المقابلة? ضم متقدمين من خريجي الثانوية الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة الذين حددتهم الأذرع الاعلامية التابعة لتنظيم “الإخوان” هدفا للهجوم قبل وقوعه بأيام باعتبارهم حوثيين تقدموا للتسجيل للاستحواذ على سائر المقاعد الدراسية في الكلية.
جيوب مراكز النفوذ التي خططت ونفذت الهجوم ليست بعيدة كثيرا عن المطبخ الذين شن الحملة الإعلامية السابقة له? وهو ذاته الذي يصدر البوستات في” تويتر ” لتتولى وسائل اعلام “الاخون” وصحف المقاولات تسويقها بعد منحها لقب “بيانات”.
مطبخ أخوان الشياطين هذا وقع في شر أعماله واستهدف الطابور الخطأ? إذ تبين أن 15 شخصا من ضحايا الهجوم الإرهابي كانوا أعضاء في حزب التجميع اليمني للإصلاح? ولست انا من قال ذلك بل القطاع الطلابي لحزب الإصلاح بجامعة صنعاء.
مطبخ صناعة الإرهاب الذي يرعاه ويموله ويمده باسباب البقاء والتمدد” أصدقاء يضمرون لنا الشر” خجل هذه المرة ولم يعلن مسؤولية “القاعدة” عن الهجوم الذي كان له وقع الكارثة? لكن ويا للأسف تعهدت جهات رسمية عسكرية عليا بهذا الدور واتهمت “القاعدة ” بتنفيذ الهجوم.

الأمر م?ْعقد أكثر مما نتصور .