الجندي: هادي بحاجة الى أن يطو?ر علاقاته بحزبه
قال عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر عبده الجندي إن الرئيس عبدربه منصور هادي سيكون هو المستفيد من المصالحة الوطنية? وسيحافظ على القاعدة الشعبية والحزبية التي أوصلته الى الحكم عبر انتخابات رئاسية مبكرة بالاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الجديدة.
وأوضح الجندي في مقاله الاسبوعي في »الميثاق« إن هادي بحاجة الى أن يطو?ر علاقاته بحزبه وبجميع القوى السياسية الفاعلة إذا أراد أن يكون مرشحا?ٍ توافقيا?ٍ? وأنه لا حاجة الى البحث عن خلافات وعن معرقلين للتسوية السياسية لا وجود لهم الا في مخيلة أولئك الذين لا يريدون له الخير.
ووصف الجندي هؤلاء بأنهم »أصحاب حساباتهم السياسية الخاطئة الذين ما برحوا يدفعونه للاستيلاء على رئاسة المؤتمر الشعبي العام بقوة السلطة والثروة? بل تجاوزت ذلك بعد معاقبة رئيسه الى استخدام سلطته في إضعافه وتمزيقه والتنكيل بما لديه من القيادات والكوادر الرافضة لهذا النوع من الممارسات من إخوة الدرب الواحد«.
وأشار الجندي إلى أن هؤلاء الأشخاص دفعوا هادي لإجراءات تستهدف إقصاء المؤتمريين من الوظيفة العامة ومصادرة ممتلكات المؤتمر وأمواله الثابتة والمنقولة? بل ربط المواقع القيادية في الدولة بالولاءات الخاصة كما حدث في الحكومة وسط مباركة ومشاركة غير مباشرة من أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم التجمع اليمني للإصلاح الذي عليه أن يراجع حساباته.
وقال الجندي: إن الاستغفال في هذا النوع من المغالطات المكشوفة? بدافع الخوف من العودة الى الشعب في الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الموعودة تحت مبرر الحرص على تهدئة ما يعتمل في جنوب الوطن من حراك انفصالي قد كشف عن أخطاء فادحة وفجوة كبيرة فما بدأته المرحلة الانتقالية من إجراءات خاطئة.
واعتبر الجندي أن الشراكة في السلطة أفضل من مغامرة الانفراد بها التي قد تؤدي حتما?ٍ الى التخلي عنها? ولكن تحت الضربات المهينة لشعوبهم التواقة الى الديمقراطية والحكم الرشيد.