كتابات

مواجهات قبل الفجر

نظمت الرفيقة العزيزة سامية الأغبري حملة اعلامية في صفحتها على الفيس بوك استنكرت فيها تسلل ( طالبان ) الى إحدى المحاكم التي أمرت بهدم معبد ( جين ) الهندوسي في عدن !!

وانطلاقا من تضامني مع هذه الحملة ? مررت على صفحة الرفيقة سامية الأغبري ? وسجلت تعليقا يدعم حملتها ? ويستنكر الحكم الهمجي بتدمير معبد ( جين ) الذي يعد شاهدا على هوية مدينة عدن ? وانفتاحها على قيم التسامح والعيش المشترك بين أتباع كل الأديان والمذاهب والمعتقدات .

فجأة .. وجدت ان عددا من أدعياء اليسار ? لا يرحبون بمروري على صفحة الرفيقة سامية ? فقاموا بشن حرب افتراضية اليكترونية لإبعادي عن منطقة لا يرغبون بمروري فيها ? لأنهم أعتادوا على أن يحاوروا أنفسهم فيها فقط .

اعترف باني كنت مريضا للغاية ? ولا أرغب في الرد على القصف المدفعي الذي تعرضت له من عدة جهات لإجباري على الخروج من تلك المنطقة الي يريدونها لوحدهم فقط .. لكني صممت على الرد والدفاع عن حقي في زيارة الرفيقة العزيزة سامية ? وتسجيل دعمي لها ? خصوصا واني لم أتردد عن دعمها والتضامن معها في وجه حملات التكفير والاضطهاد التي تعرضت لها هذه الصحافية الباسلة ? عندما كنت رئيسا لتحرير صحيفة 14 اكتوبر..

من حق الرفيقة سامية ان تختلف معي ? ومن حقي أن أختلف معها .. لكني أشهد بأنها طوال ساعات المعركة التي دارت على صفحتها كانت محايدة ? ولم تطلب خروجي من صفختها .. ولم تقدم أي دعم لوجيستي لأولئك الذين تصرفوا وكأنهم حراس وسدنة لمنطقة مقدسة !!

وبالنظر الى أن ( المواجهات الافتراضية ) التي جرت فجر اليوم الجمعة بيني وبعض أدعياء اليسار ? استقطبت اهتمام بعض زوار صفحة الرفيقة سامية الأغبري ? ما أدى الى التصرف في تناول بعض الأفكار التي وردت في تعليقاتي ? واجتزاء ونشر بعضها في بعض الصفحات ? وهذا حق معلوم لكل متابع .. قررت نشر أهم التعليقات التي رددت بها على محاولات إخراجي من صفحة الرفيقة سامية الأغبري ? لتعميم المتابعة وتوسيع دائرة الاطلاع .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــ علي عبدالله صالح اليوم يخوض معركة وطنية ضد كل القوى الخارجية التي تستقوون بها ? وتسلمون الوطن وسيادته واستقلاله وقراره الوطني المستقل قربانا في حفلة الزار التي ترقصون فيها مع الشياطين من اجل ذبح هذا الرجل .

ـــ استحوا على انفسكم

ـــ انتم تحالفتم مع القتلة والفاسدين والناهبين والمتاجرين بالدين ? بعد ان انشقوا عن النظام الذين اعترفوا بانهم كانوا يحكمونه .

ـــ انتم شاركتم معهم في ( مجلس ثوري انتقالي) مزعوم ? مقابل ثلاثين من الفضة .

ـــ انتم مستعدون للعمل مع احذية علي عبدالله صالح اذا كان الهدف هو الانتقام منه ? وقطع رأسه .

ـــ انتم تلطختم بعار التاريخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــ انا لا زلت على موقفي الثابت ضد حرب 1994

ـــ لازلت مؤمنا بمبادئ الحزب الاشتراكي الوطنية ? وفي مقدمتها رفض الوصاية الاجنبية والتدخلات الخارجية.

ـــ انتم رحبتم بقرار مجلس الامن الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع.

ـــ انتم تستنجدون بالتدخلات الاجنبية لمعاقبة علي عبدالله صالح وآخرين.

ا ـــ نتم تستقوون بالقوى الامبريالية لتمديد اغتصابكم للسلطة بعد انتهاء ولايتكم الانتقالية.

ـــ انتم وضعتم اياديكم بايادي التنظيم الدولي للاخوان بتاريخه الاسود في العمالة للمخابرات الغربية.

ــــ انتم مستعدون للمشاركة في اي لعبة عمياء اذا كان الهدف منها ضرب علي عبد الله صالح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــ انا لا يشرفني أن أتعامل مع من يفرط بالسيادة الوطنية والاستقلال الوطني ويخضع للتبعية ’ ويستقوي بالتخلات الخارجية لتمديد بقائه في الحكم بعيدا عن الارادة الشعبية وصناديق الاقتراع .

ــــ لا تشرفني اي شهادة من أدعياء اليسار الذين تخلوا عن قيم السيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ علي عبدالله صالح أثبت بأنه أشرف من الذين فرطوا بدماء وتضحيات شعبنا في كفاحه الطويل من اجل الحربة والاستقلال .

ـــ سيحاسبكم التاريخ لأنكم تقبلون التضحية بكل المبادئ والقيم والمكاسب الوطنية اذا كان ثمنها رأس علي عبد الله صالح .

ــــ انا فخور باني ادعوا من داخل الحزب الذي يقوده علي عبدالله صالح الى بناء دولة مدنية علمانية …

ــــ هل تستطيعون ان تفعلوا ذلك من داخل الحزب المختطف ? … أتحداكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ انا فخور باني لم انافق ولم أصافح ولم أصل خلف الذين افتوا أثناء حرب 1994 باباحة قتل المستضعفين من النساء والرجال والاطفال الذين يتمترس بهم ( الحزب الاشتراكي الكافر) في عدن !!

ـــ انا فخور باني لم أتخل عن قضية الحزب لاصطف مع القتلة ? والتسليم لهم بان الشريعة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com