زعيم … لا ينحني إلا لله
من خلال منهج التسامح والتصالح الذي يتبناه الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام يطل علينا بمقال ليقدم درس جديد للجميع بأنه ماضي بمنهج التسامح والتصالح باصرار صاحب مبدأ مأصل بالفضيلة برغم تعدد الأقنعة حوله وبرغم انتشارأصحاب المصالح بكل زوايا تفاصيل يومه وهم مازلوايحلمون بمقعدمتعدد الاقنعه متجاهلين رصيده من شعب بلده طيبه ورب غفورالذين قاسموه يوما حكايات خضراء كمدرجات السعيده وأمنيات خضراء كأمنيات التنميه التي كانت تشق طريقها بالصخروقدتوقفت الان تماما وتفاصيل خضراء لأحلام قاومت قوى الرجعيه والقبليه المغلفه بالدين فرحلوا من غير رجعه لذا لمنهج التسامح والتصالح جباه مرفوعة وتفاصيل بيضاء وسمعه عطره تجوب الدنيا وتنشرهذا المنهج في كل مجمع يتذاكرنا كتجربه لزعيم عقمت الدول العربيه ان تسجل في تاريخها منهج كمنهج التسامح والتصالح الذي تبناه علي عبد الله صالح ووضعه بين عينيه منهج يمضي فيه بكل تواضع لايظلم ولايتجبرولم يثنيه عن هذا المنهج لامنصب ولاكرسي ولاسلطه ملكها طوال ثلاثون عام فقد وعى جيدا درس عمر أبن الخطاب الذي سطره التاريخ كمنهج لحاكم يدير حياته بالتسامح والتصالح حين قال بكل مسؤوليه وخوف وحب لشعبه ان كان عمر لايرى ..
فرب عمر يرى لذا عندما يطالعنا في مقال ليأصل هذا المنهج فيمن يملكون مشاريع التمزيق والتشتييت النابعه من الكره والبغض فهو يكتب باسم كل من رفع شعار#أنا_يمني_وأحب_وطني فزعيم وحد اليمن لأبناء اليمن المحبين ليمنهم والماضي على نهج التسامح والتصالح برغم تقلبات الاقنعه والوجوه من حولهم وبرغم ذوبان الجزء الاكبر من القيم الانسانيه ورغم أنين الوديان والسهول من الحجاره التي سقطت فوق رؤوس المتسامحين والمتحابين الذي سيفاخر بهم جلى قدرته يوم تشهد وجوه بأنهم عجزوا ان يمضوا على نفس المنهج بأسم أوفياء زمن الخيانه الذين لم تهزهم فتنة ..ولم ولم تنحني جباهم لتقبيل أحذيه قذره ليتبعهاندم فضيع باسم أوفياء .. مازالوا يعشقون رائحة البن اليمني كل صباح كما يشدهم للماضي عشق تاريخ مسطر بالوحده والهويه الوطنيه المتجذره بالتصدي للمشاريع الظلاميه حين يتبعون الحسنة بالسيئةويملكون نفسا لوامة كانت تردد عند كل خيانه
أنا_يمني_واحب_وطني