اليمن تنهي رحلة “تركي العسيري” أبرز قياديي القاعدة
طوت القوات الأمنية في اليمن صفحة أخرى من صفحات الإرهاب العابر للحدود? بمقتل السعودي تركي مشعوي زايد آل جبلي عسيري? الذي ي?ْعد أحد قادة تنظيم «القاعدة»? ومن رفاق زعيمه السابق أسامة بن لادن? وقاتل في أفغانستان والفليبين والشيشان واليمن.
وتركي العسيري يلقب «حركيا?ٍ» بـ «معتصم المكي» و«مروان المكي» وي?ْكنى «أبو خالد»? من مواليد 8 مارس 1975 بالسعودية.
سافر إلى أفغانستان وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة وطالبان قبيل الحرب الأمريكية على أفغانستان عام 2001.
كما شارك في القتال ضد الأمريكيين في أعقاب حربهم علي أفغانستان? وشارك في معارك تورا بورا مع مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي النهاية أسرته السلطات الأمنية الباكستانية عام 2001? ثم سلموه للأمريكيين? وتم اعتقاله في سجن جوانتانامو قرابة ست سنوات قبل أن يفرج عنه وكان رقمه فيه 185? قبل أن يسلم للمملكة العربية السعودية في 2007? قبل أن يطلق سراحه بشكل مؤقت في بداية 2008.
وأدرجته وزارة الداخلية ضمن قائمة المطلوبين الـ85? التي أعلنت في فبراير 2009.
فعقب إطلاق سراحه سافر إلى اليمن برفقة الشيخ أبي سفيان سعيد الشهري? حيث انضم لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب- أنصار الشريعة حاليا- وقاتل في صفوفها.
تم تكليفه بإمارة تنظيم القاعدة في ولاية لحج اليمنية حتى لقي مصرعه في 10 نوفمبر 2011.
ويعد العسيري المعروف? أحد أبرز قادة «القاعدة»? ومؤسسه بصحبة أسامة بن لادن? وع?ْين أميرا?ٍ لمنطقة لحج اليمنية.
وعلى رغم موقعه في التنظيم القاعدة إلا أنه أعلن ولاءه ومبايعته لخصمه اللدود? أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
إذ قال العسيري? عن «داعش»: «منهجها واضح لا لبس فيه? وهي الخلافة التي طالما حلمنا بها».
في 10 نوفمبر 2014م? لقي”العسيري” مصرعه بعد اشتباك مع ما يسمى بقوات مكافحة الإرهاب اليمنية في مدينة عدن عاصمة الجنوب اليمني.
أقر تنظيم أنصار الشريعة? جناح القاعدة في اليمن? بمقتل القيادي في التنظيم “تركي العسيري”? سعودي الجنسبية? خلال اشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في عدن جنوبي اليمن.
وقال التنظيم? في تدوينة على حسابه في “تويتر”: إن “العسيري” المكنى بـ”مروان المكي”? قتل الجمعة خلال اشتباكات مع قوات مكافحة الإرهاب اليمنية في مدينة عدن جنوبي البلاد? مشيرا?ٍ إلى أن تفجيرا?ٍ محدودا?ٍ خلع باب منزل “العسيري” قبل أن تقتحم مكافحة الإرهاب المنزل وتشتبك مع “العسيري” لدقائق وتنتهي الاشتباكات بمقتله.