مسؤول رئاسي يحذ?ر من أزمة قادمة حال تأخير “تشكيل الحكومة”
في الوقت الذي ينتظر الشارع اليمني إعلان تشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة المهندس خالد بحاح? تنفيذا?ٍ لاتفاق السلم والشراكة الموقع من قبل الأطراف السياسية? لا تزال المشاورات تجري بشأن الاتفاق على توزيع الحقائب? في ظل إصرار تكتل اللقاء المشترك على رفض التوزيع المعلن عنه.
وفي وقت سابق? أعلن رئيس الوزراء – المكل?ف – عن اتفاق تم التوصل إليه بشأن صيغة توزيع الوزارات? حيث تم تخصيص 9 لتكتل المشترك? و9 للمؤتمر وحلفائه و6 للحراك الحنوبي? و6 لأنصار الله “الحوثيين”? فيما ينص اتفاق السلم على تخصيص 4 وزارات سيادية للرئيس هادي? هي: الداخلية والدفاع والخارجية والمالية.
من جانبه اتهم مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الاستراتيجية الدكتور فارس السقاف? اللقاء المشترك? بعرقلة تشكيل الحكومة? محذرا?ٍ من أزمة قادمة في حال تأخير إعلان تشكيلها نهاية الأسبوع.
وقال السقاف? في تصريح لوكالة “خبر” للأنباء: إذا لم يتم في نهاية الأسبوع إعلان تشكيل الحكومة? فإننا في أزمة حقيقية.
وأضاف: “جميع الأحزاب تم الاتفاق معها على توزيع الحقائب الوزارية التى أقرها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي? إلا أن أحزاب المشترك رفضت”.
وأوضح مستشار الرئيس أن المشترك كان لهم مطالب للقبول بالحقائب الوزارية? وهي حل القضية الجنوبية? والحد من تمدد الحوثي? ورفع المظاهر المسلحة.
وحول الرسالة التي يوجهها للأطراف السياسية? فقد دعا السقاف في سياق حديثه لوكالة “خبر”? الأحزاب إلى القبول بالتقسيم المطروح? لأنها حكومة انتقالية وسيتم من خلالها انتخابات جديدة برلمانية ودستور.
وبشأن الوزارات الأربع المخصصة للرئيس هادي? أكد أنه – حتى اللحظة – لم يتم الاتفاق على تولي وزراء للوزارات السيادية.. مضيفا?ٍ أن أنصار الله? جددوا تأكيدهم عدم ترشيح أي شخص من قبلهم لشغل الحقائب المخصصة لهم.
وكان الناطق الرسمي للمشترك? محمد القباطي? جدد تأكيده على موقفهم الرافض للتوزيع المعلن.. منوها?ٍ? في تصريح أدلى به في وقت سابق لوكالة “خبر” للأنباء? إلى أن الأطراف لا تزال تنتظر دعوة يوجهها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للقاء وحسم الأمر – حد قوله.
وحول ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية عن مناقشة تشكيل لجنة تكون مهمتها تفسير اتفاق السلم والشراكة? نفى الدكتور السقاف ذلك? وقال إنه لا وجود لأية لجنة.