اجتماع (هام) للمؤتمر وحلفائه يطالب بسرعة أخلاء المظاهر المسلحة
عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعا?ٍ امس برئاسة الأخ / يحيى علي الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام حيث جرى مناقشة المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها ما يجري من تطورات في عدد من المحافظات وكذا ما يتصل بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وفي بداية الاجتماع هنأ المؤتمر الشعبي العام وحلفائه جماهير شعبنا اليمني وقيادته السياسية بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة ? سائلين الله أن يعيدها على شعبنا بالأمن والاستقرار والسلام .
وقد عبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن قلقهم إزاء تصاعد اعمال العنف والمواجهات المسلحة التي تجري في عدد من المحافظات بين حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة وأنصار الله من جهة أخرى وما تلحقه تلك المواجهات من ضرر على أمن واستقرار الوطن والمواطن اليمني .
مؤكدين بأن المؤتمر وحلفائه كانوا وسيضلون ضد كل مظاهر الاقتتال والعنف ولن يكونوا في أي لحظة طرفا?ٍ في أي صراع .
مطالبين كافة الأطراف المتصارعة تجنيب الوطن مظاهر الصراع والعنف تحت أي لافته كانت وسرعة أخلاء المدن الرئيسية والثانوية من كافة المظاهر المسلحة وتمكين الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية من الاضطلاع بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وأن تقوم كافة مؤسسات الدولة والسلطة المحلية بواجباتها ومهامها في خدمة المواطن وتطبيق القانون .
مؤكدين بأن المؤتمر وحلفائه سيكونون عونا?ٍ وسندا?ٍ للأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء واجباتها وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب الذي يضر بمصالح الوطن والمواطن.
مؤكدين كذلك على أهمية الدعوة لتحقيق اصطفاف وطني لكافة القوى في سبيل مكافحة الارهاب واستئصال شأفته.ومطالبين المجتمع الاقليمي والدولي القيام بواجبهما والمتمثل بدعم الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب.
كما اكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على ضرورة التزام كافة القوى السياسية باتفاق السلم والشراكة الوطنية وعدم الاخلال به تحت أي مبرر بهدف عرقلة الجهود المبذولة لإخراج الوطن مما يعانيه من اختلالات وما يواجهه من تحديات خطيرة .
مؤكدين مجددا?ٍ دعوتهم لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحدا?ٍ وبما يحفظ للوطن أمنه واستقراره ووحدته الوطنية ويجنبه كافة أثار الصراعات المذهبية والطائفية والمناطقية الهادفة لتمزيق نسيجه الاجتماعي .
كما اكد المجتمعون على ضرورة سرعة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية طبقا?ٍ لاتفاق السلم والشراكة الوطنية .
مشيرين الى ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك وشركائه من مماطله وعراقيل تحول دون المضي قدما?ٍ في تشكيل الحكومة ? خاصة وأن كافة المكونات الاخرى وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه قد توافقت على توزيع الحقائب الوزارية ضمن آلية متفق عليها من قبل كافة المكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية .
مؤكدين أن تلك المواقف للمشترك وشركائه تعد محاولة مكشوفة للتنصل من التزاماتها الواردة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية دون اي التفات لما يشهده الوطن من انهيار وتردي الاوضاع في مختلف الجوانب.
كما أكد الاجتماع بأن حملات التضليل والافتراء من بعض وسائل الاعلام ضد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الهادفة لتشوية الحقائق لا يمكن أن تنال من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقياداتهما.
مؤكدين بأن حقائق الاحداث التي شهدها الوطن خلال الفترة الاخيرة ساطعة ومعروفه لكل من يبحث عن الحقيقة دون تحريف او نوايا مسبقة.
كما اكد المجتمعون على ضرورة الاسراع لإقرار ميثاق الشرف الاعلامي الهادف لترشيد الخطاب الاعلامي بما يخدم الحقيقة ومصلحة الوطن .
مشيرين في هذا المجال الى ما قدمه المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من تنازلات وتضحيات كبيرة من اجل الحفاظ على مصالح الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وتجنيبه الاقتتال والدمار ? وأنهم لن يكونوا في أي زمان او مكان الا منحازين للوطن وامنه واستقراره واستقلاله ووحدته ومع الحوار وضد اي استخدام للعنف والقوة او ادخال الوطن في أي صراع .