قيادي اشتراكي يهاجم حزب الإصلاح ويصفهم بـ” العيال”
هاجم وزير النقل الدكتور واعد باذيب من أسماهم “العيال” الذين قال إنهم يريدون من الحزب الاشتراكي مناصبة العداء لطرف معين – في إشارة منه إلى التجمع اليمني للإصلاح وصراعاته مع أنصار الله “الحوثيين”, نافيا?ٍ إدلاءه بأي تصريح حول مطار الحديدة.
وقال عضو اللجنة المركزية بالحزب الاشتراكي اليمني واعد باذيب إن “العيال جدا والذين يريدون من الآخرين كالحزب الاشتراكي اليمني مناصبة العداء لطرف لنأخذ من هذا أو ذاك مقاولة عدائهم واهمين? سواء بما يقولونه بلسان الاشتراكيين مثلما ظهر تصريح باسمي أو من كان وراء الدفع بالكابتن ماجد وشلته لاقتحام مقر الاشتراكي نت واعتقال الرفيق بدر القباطي “.
وأضاف باذيب في منشور له بالفيسبوك :” المسرحية كشفت ونحن الاشتراكيين مواقفنا تجاه القضايا الوطنية كانت واضحة”, قائلا بأنهم – الاشتراكيين- كانوا وسيظلون سلميين? يحملون مشروع وطن? ومذكرا في الوقت نفسه بمقرات الاشتراكي التي تفي?دها حزب الإصلاح عام 94م واعتبروها ” غنيمة حرب” ولازال معظمها تحت أيديهم إلى الآن. واستطرد باذيب قائلا :”نحن الاشتراكيين فهمنا من يريد أن يلعب أو يعادي أنصار الله عبرنا? وأعتقد أن أنصار الله فاهمين ذلك “,لافتا إلى أن مشاركتهم في حكومة الوفاق والحوار الوطني والتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية كان “بشرف وأمانة” وعندما سيكون لهم موقف بعيد عن كل هذا “سيكون علنا جهارا نهارا ?لا وراء الكيبورد ولا بالغرف المغلقة” بحسب تعبيره .
وأضاف عضو مركزية الاشتراكي بقوله :” قرارنا وطني داخلي مليون بالمئة لم نمد أيادينا للخارج ولم نستلم منه موجهات لسياستنا ولم نرتهن ورفضنا الكثير الكثير”. وتعليقا على التصريحات التي تناقلتها عدد من المواقع المحسوبة على التجمع اليمني للإصلاح ونسبتها للدكتور واعد باذيب بخصوص مطار الحديدة , قال باذيب :”لا تصريح لي ولم أعلن موقفي ووجهة نظري بخصوص الحديدة فأنا لست محللا سياسيا ولا محافظا للحديدة “, مشيرا إلى أن وزارة النقل لها قياداتها وكوادرها المجربة والحصيفة والمسئولة وطنيا وأخلاقيا وهي موجودة ووزيرها من خلال ما صرح به رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير مطار الحديدة الدولي والذين نفوا نفيا مطلقا أي تهديدات أمنية أو احتلال لهما من الحوثيين أو غيرهم .
وأضاف بقوله :”لا داعي لهذا السقوط المهني? فأنا والحزب الذي أنتميه لا نخجل من المجاهرة بمواقفنا وآرائنا أمام الجميع “.
