احباط تحالف مؤتمري اصلاحي لاسقاط حزمة من مخرجات مؤتمر الحوار
كشف القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي عن مساع لقيادي في حزب الاصلاح للتحالف مع المؤتمر الشعبي العام بهدف اسقاط حزمة من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
وقال العواضي وهو عضو اللجنة العامة للمؤتمر وعضو مؤتمر الحوار الوطني انه تلقى ” طلبا من قيادي اصلاحي قبل عدة اشهر لتشكيل تحالف سياسي لاسقاط عدد من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لكنهما اختلفا على احقية بدء اعلان طلب اسقاط تلك المخرجات” .
وجاء حديث العواضي ضمن سلسلة تغريدات له تضمنت اعترافات جريئة بما اعتبرها اخطاء وخطايا شخصية له معلنا ندمه على اقترافها بما فيها المشاركة في لجنة الاقاليم .
واوضح العواضي ان القيادي الاصلاحي اشترط ان يبدأ المؤتمر اعلان طلب اسقاط تلك المخرجات قائلا : (اخطأت عندما زارني قيادي كبير في الاصلاح قبل عدة اشهر وطلب تحالف ومصالحة لاسقاط كثير من مخرجات موفنبيك وقلت له اعلنوا ونحن بعدكم فقال أبدوا ونحن بعدكم انتم المؤتمر الكبار ونحن بعدكم فقلت نتفق مع انصارالله والاشتراكي والناصري ونعلن موقف موحد فوافق فشاورت من رفض قال يبدواهم )
ويضيف : (خفت من عدم مصداقيته رغم ان احساسي انه كان صادق لكن خوفي من قلة خبرتي وتجربتي اجبرتني على السير مع اللي شاورته رغم اني لوصممت لاقنعته بذلك )
وفي قضية دخول الحوثيين الى العاصمة صنعاء يعترف العواضي قائلا : (اخطأت عندما دخل الحوثي صنعاء واتصل بي احد خاصته المقربين جدا وقال لي نحاول نقنع الرئيس بالاستقالة فقلت له لا الرئيس ليس باسندوة يجب ان يقاوم وأن لايسلمها الا لرئيس منتخب يجب ان يقاوم ويقود جبهة موحدة تضم الحوثي وكل القوى ويسلمها كما استلمها في حفل ديمقراطي بعد انتخابات ظنيت اني غلطت ).
ويضيف : (أومن ان السياسة فن الممكن ولا انقل قدمي الا واعرف اين سأضعها لذلك اوقفت كثير من الاخطاء رغم مشاركتي في البعض كل هذا وانا تحت ال40 فهل يعترف غيري ? )
أكبر خدعة
واعلن العواضي وهو عضو في مؤتمر الحوار الوطني حسرته وندمه على المشاركة في ما وصفه بأكبر خدعة واكذوبة قاصدا بذلك (مؤتمر الحوار) ومشاركته في لجنة الاقاليم ?
وفي سابقه هي الاولى من نوعها في محيط الوسط السياسي اليمني سجل السياسي والقيادي الحزبي الشيخ ياسر العواضي اعترافات بأخطاء له قال انها تحسب عليه فقط كموقف شخصى ولا تحسب على حزبه .
وكتب العواضي مغردا الليلة الماضية : (دفعتنا الآمال والمحاذير للمشاركة في اكبر خدعة واكذوبة في تاريخنا السياسي وهي مؤتمر الموفنبيك وجلسات السفراء العشرة وحفلاتهم وابتسامات المكر )
مؤتمر موفمبيك الخطوة الثانية نحو الهاوية
واضاف : (كان الابرياء يعتقدون ان الموفنبيك كان المخلص رغم انه كان الخطوة الثانية من ثلاث خطوات نحو الهاوية كانت اولها احتجاجات ربيع الخراب )
وفي تسلسل مثير للاحداث منذ ما قبل ازمة 2011م بدأ العواضي بالحديث عن اخطاء تلك الفترة معترفا بشاعة نادرة قائلا 🙁 اخطأنا عندما كان الاكثر منا يعتقد قبل 2011 ان الصواب معنا كله وان الخطأ كله معهم ) مشيرا في هذه الحالة الى فرضية ان يكون الطرف الاول في الجزء وليس الكل بصرف النظر عن نسبة ذلك الجزء .
وبعد 2011م يقول العواضي : (اخطأنا عندما اعتقدنا اننا بعد2011 كنا على خطأ كامل وانهم على الصواب ومشينا للأسف بعدهم رغم شكنا في صوابيتهم ) مبررا تلك المواقف بانها كانت ربما بدوافع الامل في الخروج من الازمة او بدوافع الخوف من المستقبل او ربما تجنبا وحذر
ويبدوا القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي يتحدث هنا عن تفاصيل خفية ومايمكن اعتبارها كواليس ادارة المؤتمر الشعبي العام لازمة 2011م كمواقف شخصية بحتة وفقا لتأكيداته في تغريدات يوم الجمعة 10 اكتوبر الجاري .
ويعد السياسي والنائب المؤتمري العواضي واحدا من ابرز قيادات المؤتمر الشعبي العام المشاركة في صناعة القرار التنظيمي والمشارك بفعالية في جولات الحوار السياسية بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب المشترك منذ ماقبل انتخابات 2006م حينما كانت خلافات الاحزاب السياسية مقتصرة على تقاسم حصص اللجان الانتخابية والتوقيع على ورقة الاقتراع وتحديد الموطن الانتخابي للناخب .
جرجرونا الى بئر عميق وحلم كاذب
وعودة الى ما وصفها خطايا مشاركته في (مؤتمر موفمبيك) يشير العواضي بشفافية غير مسبوقة الى مشاركتهم فيما وصفه بـ(خيال وحلم كاذب ) قال ان بعض الاصدقاء (جرجروهم) اليه موضحا : ( وبعض من كنا نثق انهم في طريق الخلاص واذا بنا في بئر عميق خالي من الماء مظلم مخيف ومرعب )
وقال العواضي وهو عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام : (كنت أومن بنظرية ان تكسب نفسك وتخسر الناس افضل من ان تكسبهم وتخسر نفسك وخالفتها مرتين الاولى عند مشاركتي في نادي الموفنبيك المسحور )
وفيما اكد على حسن نواياه اضاف موضحا : (ولكننا ظهرنا جبناء بعد عشرة اشهر من اكتشاف الحقيقة ولم نتجرأ على رفض صنم صنعناه بايدينا واكلناه) فيما يبدوا ا