قياديه في حزب الاصلاح تخاطب اليمنيين وتدعوهم الى البحث عن الإنسان
دعت القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح الدكتورة ألفت الدبعي? السياسيين من كافة المكونات في البلاد الى التعاون مع انصار الله لجعل ايجابياتهم تتقدم على أخطائهم.. مشيرة بهذا الصدد الى أن أنصار الله يتقنون تلافي أخطاء غيرهم بذكاء وصدق في أحيان كثيره لكنهم أيضا في مواطن كثيرة يقعون في نفس الخطأ الذي وقع فيه حزب الاصلاح في الماضي من التشدد الديني والتحالف مع كبار الفاسدين.
ونصحت الدبعي في منشور لها على صفحتها بالفيسبوك انصار الله بأن لا يقتصروا على مشاورة أنفسهم أو من يتحالف معهم? بل يسمعوا بصدق ودون شكوك للصادقين غيرهم في جميع الاتجاهات السياسية والمستقليين.
وتضمن منشور الدكتورة الفت النص التالي:
صحيح أن أنصار الله يتقنون تلافي أخطاء غيرهم بذكاء وصدق في أحيان كثيره.
ولكنهم أيضا في مواطن كثيرة يقعون في نفس الخطأ الذي وقع فيه حزب الاصلاح في الماضي من التشدد الديني والتحالف مع رأس الفساد على صالح وكبار الفاسدين معه .. .ولكي يكسبوا أكثر عليهم أن لا يقتصروا على مشاورة أنفسهم أو من يتحالف معهم بل يسمعوا بصدق ودون شكوك الصادقين من غيرهم في جميع الاتجاهات السياسية والمستقليين….وعلى السياسيين من كافة المكونات السياسية والمستقليين في البلد أن تتعاون مع انصار الله لتجعل ايجابياته تتقدم على أخطائه ..
وفي منشور اخر على صفحتها أكدت الدكتورة الفت الدبعي بأن اليمن تعيش مرحلة تاريخية ينبغي فيها اعادة صياغه الفكر والايديولوجيه والعقل والسياسة التي أدارت الماضي..
وأكدت بأن على الجميع أن يحاول صياغه التحليل والتفكير من الواقع الموجود حاليا والذي هو نتيجة لاخطاء الماضي . والتركيز في آليات التعامل الإنساني الذي تفرضه معطيات كون الإنسان إنسان اولا قبل أن يكون سيدا أو شيخا إسلاميا أو يساريا أو قوميا . لافتتا?ٍ بأنه لم يعد يهمها أن القول بأنها حوثية أو يسارية أو جنية أومصلحية أو مرتزقه بقدر ما يهمها الإنسان سوى كان حوثيا أو اصلاحيا أو اشتراكيا أو ناصريا أو مستقلا .
وأضافت: لا أفكر من أي حزب أو جماعه ولكن اركز لماذا وصل إلى ما وصل إليه.
وقالت: الإنسان هو أساس وغاية الثورات وأي ثوره لا تقوم بإعادة الإنسان إلى إنسانيته لن تكون قادرة على بناء أمة قوية ولا حضارة إنسانية على قدر تضحيات كل الشهداء والجرحى .
كما تضمن منشورها الاخر النص التالي:
.نحن في مرحلة تاريخية ينبغي علينا أن نعيد صياغه الفكر والايديولوجيه والعقل والسياسة التي أدارت الماضي …وعلينا أن نحاول صياغه التحليل والتفكير من الواقع الموجود حاليا والذي هو نتيجة لاخطاء الماضي .وعلينا التركيز في آليات التعامل الإنساني الذي تفرضه معطيات كون الإنسان إنسان اولا قبل أن يكون سيدا أو شيخا إسلاميا.أو يساريا أو قوميا .. لم يعد يهمني أن تقولوا عليا حوثية أو يسارية أو جنية أومصلحية أو مرتزقه …..انا يا أعزائي لايهمني سوى الإنسان كان حوثيا أو اصلاحيا أو اشتراكيا أو ناصريا أو مستقلا أو…….الخ …لا أفكر من أي حزب أو جماعه …..ولكن اركز لماذا وصل إلى ما وصل إليه …..الإنسان هو أساس وغاية الثورات ….وأي ثوره لا تقوم بإعادة الإنسان إلى إنسانيته لن تكون قادرة على بناء أمة قوية ولا حضارة إنسانية على قدر تضحيات كل الشهداء والجرحى ……وحده الإنسان هدف الثورات العظيمة التي فتحت أبواب الحرية . ووحده العدل والإنصاف من يفتح الباب الواسع لاستشعار هذه الحرية واقعا و لبناء أمة قوية ووطن للجميع? ووحدها الشراكة الوطنية والحوارات المستمرة والبناءة في كافة المجالات هي ما تحتاجه اليمن حاليا لتصل لبر الامان ? وأي طرف سوف يشذ عن ذلك ومحاولة استخدامه لسلطويته تحت أي مبرر سيجد نفسه خارج التاريخ ولن يقبل به أحد ? ووحدها هيئة الحقيقة والإنصاف والمصالحة هي من سوف تعيد الاعتبار لكل الضحايا من كافة الاتجاهات ..والسلام على كل شهداء وجرحى الوطن ومقهوريه .