الرئيس الأسبق على ناصر يخشى من تفككات في شمال وجنوب اليمن
حذر الرئيس اليمني الاسبق على ناصر محمد من المخاطر الكبيره المحيطة باليمن.. ودعا إلى عقد مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل تخرج اليمن من المأزق الخطير الذي يمر به وأن يبحث في كل الخيارات للحل”.
واعرب عن مخاوفه من أن “لا يصبح الجنوب جنوبا?ٍ ولا الشمال شمالا?ٍ? نتيجة لما تمر به اليمن من أوضاع صعبة ومعقدة”.
وقال الرئيس ناصر في بيان له “لقد كان الأمل قائما?ٍ لدى قطاع واسع من اليمنيين بأن تمثل مخرجات الحوار الوطني عنوانا?ٍ للخلاص من الأزمات اليمنية على تنوعها? وعوضا?ٍ عن كل ذلك ظلت مخرجات الحوار حبيسة الأدراج بمافي ذلك (النقاط الـ 31 المتعلقة بقضيتي الجنوب وصعدة)? وكأن المؤتمر لم يعقد”.
وأضاف أن “الأحداث والتطورات المتسارعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية? جميعها تنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة” ? مؤكدا على “ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار لمعالجة الأزمة وبما يعزز السلام والتعايش الاجتماعي بين أبناء الوطن”.
وأضاف “على الحكماء التداعي بشكل عاجل للوقوف أمام هذا الخطر المحدق بالبلاد والعباد لاتخاذ المعالجات الضرورية قبل فوات الآوان”.
كما أدان الرئيس الاسبق علي ناصر ما وصفها بـ”الجريمة الكبرى” التي ارتكبت بحق الأبرياء في ميدان التحرير بتاريخ 9 أكتوبر 2014م.
وقال “نحن نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي? وهو امتداد للأعمال الإرهابية في المكلا وبقية المحافظات الأخرى نتيجة لغياب الدولة وسقوط هيبتها وعجز مؤسساتها الأمنية للقيام بواجباتها تجاه حماية الوطن والمواطن.
وأضاف “نحن نطالب الجهات المسؤولة بملاحقة ومحاسبة من يقف وراء مثل هذا العمل الإرهابي الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة ونترحم على أرواح الشهداء? ونسأل الله أن يمن بالشفاء على الجرحى وأن يجنب الوطن والمواطن كل مكروه”.