”صخر الوجيه” مازال يتعربد.. حبس مدير فرع هيئة النقل بالحديدة وقال له : “أنت حوثي”
أعلن موظفو فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بمحافظ الحديدة? تضامنهم مع مدير فرع الهيئة بالحديدة? عبد الغني الصيادي? المحبوس تعسفيا من قبل محافظ محافظة الحديدة صخر الوجيه? وقال مصدر في فرع الهيئة أن الموظفين سيواصلون اعتصامهم ? باب المكتب? احتجاج على الاستبعاد التعسفي ومنع اقتحام المكتب وتسليمه بالقوة حسب توجيهات المحافظ الوجيه.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استبعاد عبد الغني الصيادي? مدير عام فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بمحافظه الحديدة? بقرار من باسندوة? والذي كان قدم استقالته? في الوقت الذي تعتبر الحكومة الحالية? حكومة تصريف أعمال فقط? لكن ” بن طالب” مدير مكتب رئيس الحكومة السابق? يمارس ضغوطات لاستبعاد الصيادي.
وكان رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري? بعث بلجنة استلام وتسليم رفعت إليه محضرا ? باعتراض على عضوين وحتى تصفيه عهد الفرع وصرف بقية المستحقات كون الفرع مستقل ويتم الصرف من الإيرادات? ومن ثم المعالجة المالية بسبب ظروف العمل الميدانية وبموافقة رئيس الهيئة? والذي وجه باخلا العهد وصرف المستحقات ومن ثم استكمال الاستلام والتسليم ? وذلك حسب ما تؤكده الوثائق التي حصلت عليها “الهوية”.
وأكدت المصادر أن محافظ محافظة الحديدة صخر الوجيه? تدخل وشكل لجنة من قبله? ووجه بمرافقتها بطقم عسكري? لإرغام الصيادي على التسليم.
وقالت المصادر إن الصيادي قام بشرح الوضع للمحافظ? وضرورة القيام بإخلاء العهد وأن هذا تم بموافقة رئيس الهيئة على ذلك? إل?ا أن صخر الوجيه? رفض التفهم ? وقال:” لازم تسلم “. فرد عليه الصيادي: “لن اسلم في ظل أن الحكومة الحالية? هي حكومة تسيير أعمال? ولا يجوز لها إصدار قرارات? مثل هذه”.
وأضافت المصادر أنه بعد الحديث المتبادل بين “الوجيه” و”الصيادي” ? تعصب صخر الوجيه? ورد غاضبا : “قد أنت حوثي”? وقام بالتوجيه خطيا بإيقاف الصيادي? الذي مازال بالحجز حد كتابة الخبر.
وأوضحت المصادر أن “صخر الوجيه” يتعربد بدون رادع وبتوصيات من “بن طالب” مدير مكتب باسندوة المقال.
وأشارت إلى أن صخر الوجيه? يعامل “الصيادي”? بطريقة مقززة? بالرغم من أنه (الصيادي) حقق نجاحات مشهودة? ورفع الإيراد من (200)ألف شهريا إلى (18) مليون بالشهر خلال اقل من عام منذ تسلمه قيادة الفرع الذي ظل شاغرا لعدة شهور وتعاقب عليه قبلها ستة مدراء لم تطول مدة أكثرهم أربعة أشهر لظروف العمل الصعبة وضعف الإيراد.